بدر الرشيدي - ينبع
ذكر مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية للجاليات بمحافظة ينبع عمربن غنيم الجهني أن الذين دخلوا في الإسلام لعام(1429) هجري(181) مسلماً جديداً من مختلف الجنسيات وذالك بمعدل(15)شخصاً في شهر تقريباُ وذلك من خلال الأنشطة الدعوية التي قام بها المكتب خلال العام
ومن المسلمين الجدد الذين التقيت بهم:
1. الاسم (انطونيو ألابان) واسمه بعد الإسلام (عبدا لرحمن)
قصة إسلامه: عاش عبدا لرحمن في الفلبين في منطقة مسلمه اسمها مندناو ( تعرف فيها عن الإسلام بصفة عامة) حتى سنحت له فرصة عمل في السعودية ليعمل محاضرا في إحدى المعاهد الخاصة بمحافظة ينبع. عند وصوله للمطار تخلف كفيله عن الحضور لأخذه من المطار لمسكنه ولكن قابل أحد الفلبينين والذين عرض عليه أن يساعده فقبل ذلك مسرورا وساعده.في ذلك . وعندما بدأ عمله اجتهد بعض زملائه لعرض الإسلام عليه حتى قرر زيارة المكتب الجاليات وحضر أحد الأنشطة الدعوية والتي أثمرت عن إسلامه ولله الحمد.
2. الاسم (جوليوس امبريال ارتاتس) واسمه بعد الإسلام (عمر)
كان لعمر قبل قدومه للسعودية أخ أشهر إسلامه في الفلبين والذي بذل جهداً في دعوته للإسلام ولكنه لم يسلم. عندما وصل عمر للعمل في السعودية أتاه نبأ وفاة أخيه ومنذ ذلك الحين وهو يرى أخاه في المنام ينصحه لاعتناق الإسلام. وبعد فترة من وصوله لينبع أخذه أحد الإخوة لمكتب الجاليات وأعلن إسلامه ولله الحمد.
3. الاسم (أبأ اريانا) واسمه بعد الإسلام (إبراهيم)
اعتنقت خالته الإسلام ولاحظ تغير حياتها والتزامها بالحجاب والتعاليم الإسلامية مما أثر فيه وأعطاه الشغف لمعرفة الإسلام. بعد ذلك حضر للمكتب وأعلن أسلامة
وذكر لنا أن ما يقارب 50% إلى 60% ممن يحضر للمكتب من غير المسلمين يقتنع بالإسلام ويشهر إسلامه. و أن معظم الجاليات الذين يحضرون للمكتب هم من خلال زملائهم المسلمين الجدد خلال اللقاء الأسبوعي للجاليات والذي يقام كل خميس وجمعة قي المكتب والذي يتم خلاله
تناول الوجبات ويتم فيها المحاضرات واللقاءات المفتوحة وأن حوالي 31 شخصا فقط في رمضان أشهروا إسلامهم من خلال برنامج إفطار صائم والذي كان يحضره مسلمين وغير مسلمين الذي يتخلله أسئلة وجوائز تعرف بالإسلام وحبه للديانات الأخرى وأكثر مايدعو غير المسلمين لاعتناق الإسلام هو المعاملة الحسنة بالإضافة إلي الكتب والأشرطة الإسلامية
المفضلات