صحيح ان جميع الابواب مفتوحة لشكوى المواطن ورفع الظلم عنه بتوجيه كريم من والد الجميع الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز .المطلوب منا نحن المواطنين عدم السكوت او الركون والانزواء يأساً في الحصول على الحق ورفع المظلمه .
مثل حالة اخونا احمد هاشم الحلوني وما تعرض له من مرض الوضع يكون مختلف حيث مثل هذه الامراض لاتجد طبيب او مشفى يستطيع تشخيص حالته وان حصل فلا يتعدى الامر تشخيص الحالة انها مرض نفسي ولايمنح اجازة مرضية وان اعطي لاتتعدى اليوم او اليومين .وبالتالي تزيد الآم صاحب المعاناة في الانقطاع عن العمل بدون مستند رسمي يبرر هذا الانقطاع .
وتقدير الحالة تعتمد في الدرجة الاولى على المسئول عنه في جهة العمل ,فان وقف معه وساعده في تغطية الغياب وقع في حرج وقد تطاله المسائلة خاصة وان التفتيش من الجهات الراقبية مثل هيئة الراقبة والتحقيق مفتشيها في نشاط دائم (وهذا امر يقدر لهم ) ففي هذه الحالة ليس سبيل للمسئول من تقديم المساعدة لمثل هذا الموظف .
اذا قد يواجه هذا الموظف ان الفصل نظاميا خاصة ان سببه الغياب بدون تقديم مايبرر الغياب .اذا ماهو الحل لمثل هذه الحالة ؟
رفع تظلم مباشرة للوالد الحنون الملك عبدالله بطلب مساعدته اما العودة لعمله او اعادة النظر في قرار الفصل على ان يكون طلب تقاعد مبكر وصرف كامل حقوقه بالاضافة لراتب تقاعدي .
(صحيح انني لااعرف هذا الاخ غير ان لي صديق حدث له حاله قريبة من حالة الاخ الحلوني وتم انهاء معاناتة من الفصل للتقاعد المبكر .فمن اجل هذا كتيت هذه المداخله )