[align=justify]بداية لا نقول إلا سبحان الله والحمد لله على سلامة المريض أولا وعلى الإنجاز الطبي غير المسبوق لمستشفى الصعيدي بينبع
وعودة للخبر فإنه يسرني أن اشكر مشرفنا العام أبو سفيان وشهادتي فيه مجروحة على هذه الاحترافية الإعلامية العالية في معرفة الخبر أولا ثم في نقله وطريقة تغطيته وهي منهجية لا يمكن أن يقوم بها إلا أبوسفيان وصدقوني أنه لوقدر لهذا التحقيق أن ينشر في صحيفة سيارة لأخذت وسائل الإعلام تطنطن حوله أشهرا طويلة فهو حالة غريبة وإنجاز غير مسبوق .
مانعرفه سابقا أن أكبر حصوة استخرجت من كلية رجل في ينبع تمت في مستشفى ينبع العام وكان وزنها 30جراما وقد نشرنا ذلك الخبر في حينه [/align]
http://www.alhejaz.net/vb/showthread.php?p=130739
[align=justify]وأن أكبر حصوة في العالم هي التي استخرجت لمريض مجري وكان قطرها 17 سم
أما المسجل في كتاب غينيس للأرقام القياسية فإن أثقل حصوة كلية كانت لبيتر بولمان من استراليا وكان وزنها 356 غم.
ومع أنني لا أعرف كم هو وزن هذه الحصاة التي استخرجت في مستشفى الصعيدي إلا أنني أعتقد أنها أكبر من الرقم القياسي بكثير وأتمنى من القائمين على مستشفى الصعيدي أن يقوموا بتوثيق هذا الإنجاز وتسجيله فهو حق لهم وليعجلوا بذلك لأنني أظن أن الحصاة ستفقد الكثير من وزنها بعد نضوب السوائل
ومما يبعث على الفرح والارتياح أن هذا الإنجاز وهذه الأجهزة الطبية المتقدمة التي زود بها مستشفى الصعيدي تزامنت مع انفضاض الشراكة الفاشلة التي جثمت على صدر أصحاب هذا المستشفى ردحا من الزمن ونالت من سمعته ومكانته ونحمد الله أنه كان هما وانزاح .. فتنفس أصحاب المستشفى الصعداء واستبشر أهالي ينبع بخير قادم في مجال الخدمات الطبية المتكاملة
هذا الصرح الطبي العملاق وما صرف عليه من أموال طائلة أنشئ أساسا ليقدم خدمات طبية متكاملة لأبناء ينبع الكرام ولم يشكل الربح هاجسا للشيخ ابراهيم الصعيدي رحمه الله ولا لأبنائه الكرام حينما إنشؤوا هذا المستشفى فهم قوم قد وسع الله عليهم من أبواب كثيرة وفي مجالات متعددة ليس من بينها إدارة المستشفيات التي تتطلب تفرغا تاما وهما دائما .. ولذلك أوكلوا أمر إدارته بالشراكة إلى جهة ذات خبرة في إدارة المستشفيات طمعا في الحصول على مستوى متميز من الأداء .. ولم يدر في حسبانهم أن الشريك المؤمل منه الخير بيت النية على أن يجعل من هذا المستشفى حقل تجارب ومحطة تحويل لمستشفياته الأخرى .
أما الآن فحق لنا جميعا أن نفرح بأن الحق عاد إلى أصحابه وأن الهدف الذي أنشئ من أجله سيتم تحقيقه على أيدي أبناء الصعيدي الكرام سمير وهانئ وفضل وإخوانهم الكرام .. وما هذه الإنجازات وهذه الأجهزة التي نقل لنا خبرها أستاذنا أبو سفيان إلا بشائر الخير التي بدأت تعود إلى الأذهان والتي لا نملك معها إلا أن نسأل الله أن يعين القائمين عليها وأن يوفقهم فيما هم عازمون عليه من تقديم خدمة صحية متميزة يخدمون فيها بلدهم وأبناء بلدهم كما كانوا يخططون .. وفق الله الجميع
استدراك
نسيت أن أشكر الدينمو المحرك لهذا المستشفى سعادة الدكتور عدنان زهرة وأحمد الله على سلامته من العارض الصحي الذي ألم به
[/align]
المفضلات