[align=center] شكراً مشرفنا أبو سفيان
والحقيقة أن دخان المصنع لا أحد يجهل أضرارة أكثر من ثلاثين عام وهو يعمل
أثر على الناس وعلى الأرض وعلى الحيوانات حتى الأسماك والنباتات داخل البحر ما سلمت منه وأيضاً يصل مداه حتى للبلد ينبع
والأشد خطراً هو دخان المصنع الجديد حيث أن حجم جزيئات الغبار صغيرة جداً جداً أصغر بكثير من دخان المصنع القديم حيث أنه يدخل إلى داخل الحويصلات الهوائية في الرئتين
وظهرت أعراض إصابات بالربو بين سكان قرية النباه وبين سكان المصنع وخاصة كبار السن الذين استنشقوا الغبار خلال السنين الماضية
والحقيقة إنه لا يخف على أحد من المسؤلين في الدولة انبعاث هذا الدخان وأضرارة على أهل قرية النباه ولا ننس أنه أقفل أثناء زيارة الملك عبد الله للمصنع وكذلك أثناء زيارة الأمير مقرن لقرية النباه وحينما وقف أحد كبار السن أمام الأمير مقرن وقال ( تكفى يا ولد عبد العزيز قفلوا عنا هذا السم الذي فوق رؤوسنا ثلاثين عام أمرضنا وأمرض حلالنا وقتل الأشجار وتراهم يا طويل العمر قفلوه يوم شافوك وإذا مشيت تراهم بيفكونه زي ما كان )وكان الجواب : أبشر أبشر أبشر ما يصير إلا خير ..............

المصنع الجديد وضع فيه فلاتر لمنع تصاعد الدخان لكن الذي حاصل إنهم يفكونه في بعض الأيام بشكل كثيف جداً يعوض حق الأيام الذي ما دخن فيها كلها

والمصنع القديم وضع له فلاتر مؤخراً لكن بدون تخطيط حيث تمتلئ الفلاتر ثم يفكونه مثل ما كان

والمشكلة لا زالت قائمة
[/align]