سبحان الله
عندما كان عواد الصبحي ومعه أعضاء لجنة التراث يذهبون إلى أصحاب الدكاكين ويطلبون ويترجون منهم الموافقه على ترميم الدكاكين ظهر من يقول لهم احذروا من عواد الصبحي فإنه يريد أن يستولي على دكاكينكم ولن تستفيدون منها بعد ذلك وأنها سوف تضيع عليكم وقد استطاعوا هؤلاء المرجفون أن يمنعوا بعض أصحاب الدكاكين من الموافقة على الترميم
وكان عواد الصبحي يحاول أن يقنع كل صاحب دكان أنه لا غرض له في دكاكينهم ولكن الناس لا يصدقون أن هناك من يتعب ويقدم خدمة للمجتمع مجانا قالوا لا تكونوا مجانين ماهي مصلحة عواد من الجري والتعب

الآن اسمعوا أيها المرجفون ما يقوله عواد

وكل من له مكان أو ملك دكان في السوق يأتي ويأخذ دكانه ويضع عليه قفله وهو له حق في التصرف فيه

لقد نفذ الترميم على أحسن ما يكون وعاد سوق الليل كما كان دون أن يدخل في جيب عواد ريالا واحدا فالترميم قامت به في البداية الهيئة الملكية ثم أكملته الهيئة العليا للسياحة ولكنا لا ننسى دور عواد ودور أعضاء لجنة التراث في الجري والمراجعة والمتابعة والإشراف لو تركه عواد لم يستطيع أحد أن يقوم به ولو تصدى لهذا العمل شخص غير عواد لما استجابت له هذه الجهات المسؤولة لأنها تعرف من الذي يعمل بصمت في سبيل المصلحة العامة ومن هو الذي يبحث عن مصالح خاصة

شكرا جزيلا للأستاذ عواد .ونرجو من أعداء النجاح والذين يكسرون المجاديف أن يكفونا شرهم وأن يتركوا الناس في حالهم يعملون لتتطور البلد