قال ابن غنيم :
بارك الله فيك أخي الفاضل الأستاذ محمد الذبياني الجهني على ثنائك وشكرك وحسن ظنك بأخيك الذي هو دون ما قلت؛ ولكن نُبْل أخلاقك وشريف خصالك جعلك تقول ما تقول؛ وما أخاك إلا طويلب يتعلم على سبيل النجاة بأعلى حالاته؛ فلا يعدو كونهُ خادماً لدينيه ولتاريخ أسلافه؛ وذلك والله شرفٌ لي وأيُ شرف؛ وقد قال بعض الحكماء : من كتب التاريخ كتبه التاريخ بصوابه وخطله؛ فأسآل المولى أن يسبل علينا كنفه وستره؛ وأن يجعلني خيراً مما تظنون؛ فرفقاً بأخيكم رفقا يا رعاكم الله؛ فهذا واجبنا تجاه جهينة ورجالاتها الأوفياء جيران النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأحفاد الصحابة الكرام الذين بفضل الله لولاهم ما حبرنا شيء .
ولقد صدق من قال :
أحسنت شكرك للذي أعطاكا ..... قام الأساس ولم يقُم لولاكا

[/QUOTE]