لقاء مع الراوي الأستاذ / يحي أحمد دخيل الله مفوز

[أبو رامي]

[ALIGN=CENTER]الجزء الثالث من اللقاء[/ALIGN]

هل تقرض الشعر ؟
نعم ، ولكني مقل

اذكر لنا بعض الكسرات التي قلتها :
أقول هذه الكسرة بمناسبة هذا اللقاء وأوجهها لك وللقائمين على صفحة الكسرات بجريدة البلاد
لبيت دعوى عـــزيز الناس ..........اللي لهم نرخص الغالي
مكنون وبنجــــــعله نبراس ..........تاريخ في فنـــــه العالي
عند الذي مرهف الإحساس..........يعلو على ســرج خيالي
القيل في مجــــــمله مقياس..........لجيلا بعد جـــيل متوالي

وهذا المشتكى وجههه لي الشاعر أحمد الكرنب
عين الذي نومــها يجفا..........من ذا الذي عنــها ما يزال
أبغى اسألك دمعها يعفا ..........والا يتقــــــاطر بها فالحال
وكان ردي كالتالي :
تشكيلي الطرف ما يغفا..........شان الذي في ضمــير البال
مادامه الجــــو ما يصفا ..........ما يكف دمع العليــــل محال

وهذا المشتكى وجههه لي الشاعر أحمد عطا قاضي
حراســــــها جنة المأوى..........وتوعــــــــدوني بذيك النار
واللي هجر والذي يهوى ..........نعيمـــــــها والأجر لو سار
وكان ردي :
من أيها ناحــــــيه تحوى ..........حتى افتهم واعرف الأخبار
كم مثلكـــم يطلب النجوى ..........والآخـــــره ما كسب له ثار

هل تحفظ شيئا من كسرات محمد يوسف أبو كرسوم ؟ ومن في رأيك الذي يستطيع أن يلم شتات شعره الآن ؟
هناك عدة أشخاص يمكن أن يحتفظوا له بالكثير منهم ابناء عمه عبد الهادي كرسوم ، ومحمد مرزوق كرسوم وجمال كرسوم والشاعران أحمد عطا وأحمد علي هيرون ، وكذلك صديقه محمد أبو السعود وغيرهم كثير ، ولكن المسألة تحتاج لمن يتصدى لهذا الأمر بجلد

أما الآن فيحضرني له الآن ما يلي :
محمد يوسف أبو كرسوم :
كيف الهوى نال نجمه وتاج ..........والمنطـــــقه سجلت باسمه
وعســــكره من وراه أفواج ..........حرس عمومي على جسمه
وكان الرد من جميل الريفي :
عاداته الود ما يحـــــــــتاج ..........من سار مغـرم تحت حكمه
وليا لقي له طــــرق وانتاج ..........صدر أمـــوره على خصمه

وله :
ساجي للأرواح في عينيك ..........حمرة مراشفك منها فوض
ينســـاب للورد في خديك ..........ماء عذي ما أتــاه الخوض

هذه الكسرة:
نشرت منذ وقت قصير هكذا :
يشدو سمعته حمام الأيك ..........على غصن في طوارف حوض
لما رنا قــــــــال لي لبيك ..........قلت العفو يا حـــــــمام الروض
أناجي الورد في خــــديك .......... عـــــــذبا عذي ما أتاه الخوض
فما سر هذا التناقض ؟
الاختلاف في الكسرة المروية أمر وارد ، وخاصة في بعض الألفاظ طالما أنها لا تعتمد عل توثيق أما في هذه الكسرة فلا يوجد تناقض فالكسرتان أصلهما كسرة واحدة أوردت لك جزءا منها وما نشر كان الجزء الآخر

ومن أين يأتي الاختلاف لآننا كثيرا ما نسمع كسرات بألفاظ مختلفة ؟
الاختلاف يأتي أولا من عدم التوثيق الدقيق وثانيا من الراوي الشاعر .. فالراوي الشاعر عندما ينسى بعض الأغصان فإنه يكمل الكسرة من عنده ، وشاعر آخر يفعل نفس الفعل وهكذا ..

هل لك في نهاية اللقاء أن تنتقي لنا بعض الكسرات لتمتعنا بها وتمتع القراء
حبا وكرامة سوف أختار لهم بعض القطوف من بعض الكسرات كعينات لأنني لا يمكن أن أسرد الكسرات بكاملها فليعذروني
عذرك مقبول نيابة عن القراء

جميل بن فرج :
أمشي على الهِدْف وآفكّر ..........وسط الديـــــار المريفات
وآخذ من الصـــــيد وآكثّر...........واحسب حساب المقيلات
الرد من أبو مدهون :
حصلت لك في زمانك صر..........وتحسب الفـيد ليلاتي
هذاك وافق زمـــــــان مغر ..........وسط الديار المحيلات

دخيل الله أبو مازن :
بمناسبات الفرح يااحمد..........يبغى لنا فالمــــــــثل جولات
لعل ليلـــــــــه بها نسعد..........تبقى مع الناس ذكـــــــريات
الرد من أحمد سليمان الريفي:
نبقى على حاضر المشهد ..........ياللي رسمـــت المعاني هات
انت ارسم القيل وآنا آرد..........عسى نتعوّض عن اللي فات

الغصن الأخير من رد أحمد سليمان الريفي الآ يدل على أنه غير راض عن وضع الرديح في ذلك الوقت ؟
طبعا ليالي الرديح ليست جميعها بنفس الجودة فهناك ليالي خالدة لا تنسى وهناك ما هو دون والغصن لا يدل عن عدم رضاه عن الرديح ككل ولكن عن مناسبة معينة