مَاذَا أخَذتُ مِـنَ الدُنْيـا فأعْشَقُهَـا
سِـوى تَفاهـةِ أحـلامٍِ وخُسـرانِ
قَدْ كُنْتُ فِيهَا أبِيَـاً عَـنْ مساوئِهَـا
فَمَا ضَعُفْتُ ومَا مِنْ شيْء أغَرانِـي
وخِفْتُ حتَى ضَمِيـرِي لا يُعَاتِبُنِـي
علـى مَصَائِـبِ أوزارٍ وبُهْـتَـانِ
فًَـلا مُكَابَـرةً أمشـي بهـا نَزَِقـاً
ولا أُقَـابِـلُ عـداونـاً بِـعُـدْوانِ
ويُنْكِرُ الناسُ هذا الرأيُ وهوَ حِجَىً
وَيُقْبِلُـونَ عَلَـى الأوزارَ فِــي آنِ
صح لسانك شاعرنا الكبير مصطفى زقزوق
تقبل تحيتي واحترامي