الاسواق النسائية في ينبع ليست حديثة هذا العصر بل هي سمة طيبة من سمات هذاالبلد الطيب اهله ولها اساس ربما سمعت بالخالة مطيرة وام خلف وراجحة والمروانية وبصيلة وغيرهن الكثير كن يتسوقن في بيوتهن واماكن ومناسبات الافراح بين النساء طيلة وجود الفازة اوا لصيوان المعد للزواج والتي لا تقل مدتها عن اسبوع يتسوقن بالحلوى المصنوعة بايديهن بلاضافة الى بيع الزنابيل والمقشات والمفتات والسراويل المصنوعة للرجال او النساء والحلي والعطور والبخوروالطرح المكلف محليا وقد اشتهر الكثير منهن باسماء مايبتعن من حرف ان كانت حلوى او غيرها حتى اذا ذهبت الى زيارة لاحد اقاربك في المدينة اوغيرها طلب منك هدية لاحد هؤلاء الباعة المشهورين لجودة المصنوع محليا وياليت يكون اغلب المعرض في داخل هذه الاسواق الان من الانتاج المحلي شكرا بشير لقد ارجعتنا للذكريات والماضي البعيد خمسون سنة نصف قرن حيث كان الناس اعتمادهم بعد الله في صنع مايحتاجوبهم من صنع ايديهم رضو بالقليل فاعطاهم الكثير عفوا لقد اطلت ولكن هي الذكريات التي هي اغلى من الولد سامحها الله لا ترحم حلوها ومرها ومرها سابقا احلا من حلاوة هذا الزمان كل عام وانت بالف خير