[align=center]


تنصلت عدة جهات حكومية من مسؤوليتها عن إغلاق الحديقة النسائية الوحيدة في ينبع يوم الخميس الماضي. فبحسب تصريح رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ينبع إبراهيم الجباري في اتصال هاتفي مع "الوطن"، فإن ما ورد على لسان مالكة الحديقة شيمة العنزي عن الهيئة "كذب وكلام عارٍ من الصحة"، مؤكدا أن الهيئة لم تداهم الحديقة لإغلاقها، وأن هناك قسما للأسواق في الشرطة هو المختص بالمداهمات في حال وجود مخالفات. وأشار الجباري إلى أن المداهمة في مثل هذه الأمور ليس لها مسوغ. وقال إن الهيئة بصدد رفع دعوى للمطالبة بحقها وإصدار بيان اليوم في هذا الشأن عبر الصحف لنفي ما ورد عنهم. وأضاف الجباري أن الهيئة هي التي منحت مالكة الحديقة التصريح، وقامت بختمه لها. وقال "لكن لو انتهت الرخصة فلن نجددها لها ووضعها هكذا".
ونفى الجباري ما ذكر عن مداهمة رجال الهيئة للحديقة، رغم أن ما ورد في الخبر الذي نشرته "الوطن" هو إغلاق الهيئة للحديقة بناء على توجيهات المحافظ وليس مداهمتها.
من جهته، نفى الناطق الإعلامي لشرطة منطقة المدينة المنورة العقيد محسن الردادي إغلاق حديقة الزهور بينبع من قبل شرطة المنطقة، مؤكدا في اتصال هاتفي أجرته معه "الوطن" أن شرطة ينبع كانت قد تلقت بلاغا يحمل شكاوى من قبل مواطنين بأن أصحاب الحديقة يتجاوزون الوقت المحدد بالبقاء فيها حتى الساعة 12 مساء بحسب التعليمات. وأضاف أنه تم إرسال فرقة من شرطة الأمن الوقائي بينبع ومعهم سجانات حيث دخلت السجانات إلى الحديقة، وتم إبلاغ المشرفات بالحديقة بأهمية التقيد بالتعليمات والوقت المحدد لنشاطهن.
إلى ذلك، أوضح مصدر مسؤول في محافظة ينبع لـ"الوطن" أن ما ذكر ليس بأمر المحافظ، وإنما جاء تطبيقاً للتعليمات المنظمة لذلك.
وفي سياق متصل، ذكر الوكيل الشرعي لمالكة حديقة الزهور عواد الحبيشي أنه رأى خطاب التوجيه بإغلاق الحديقة ضمن المعاملة في قسم الأمن الوقائي بشرطة ينبع، مؤكدا أنه شاهد ثمانية خطابات موجهة من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تختص بالحديقة، وخطابا آخر موجها من المحافظ بناء على خطابات من مكتب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تتحدث عن الحديقة والأغاني وشكاوى من المواطنين. وأضاف الحبيشي أنه علم بأن الأمر ليس من المحافظ شخصياً وإنما من مدير مكتبه أو ما شابه ذلك وأنه ركز على التعامل بالحزم مع حديقة الزهور .
وذكر أنه طلب ورقة رسمية تثبت إغلاق الحديقة، إلا أن الشرطة رفضت بدواعي عدم سماح الأنظمة بذلك.
كما روت إحدى المشرفات بالحديقة- طلبت عدم ذكر اسمها- تفاصيل حادثة الإغلاق بقولها "عند الساعة الحادية عشرة مساء الخميس المنصرم، طُرق باب الحديقة، فذهبت ومعي موظفة أخرى كانت متواجدة عند الباب، وعندما سألنا من خلف الباب، أجاب بسؤال: من الموكل أو المسؤول هنا؟. فقلنا: هو غير متواجد الآن، فطلبوا إعطاءهم الرقم وزودناهم به". وأضافت أنه باتصالهم به ذكروا له أنهم من الهيئة، ولا بد من إغلاق الحديقة، وبعد رفض مالكة الحديقة إغلاقها بفترة بسيطة، دخلت الموقع سجانتان متحجبتان رفضتا إعطاء الموظفات إثباتات تدل على هويتهما. وقالتا لهن "اخلوا المكان حالاً، معكم ربع ساعة، وإلا سندخل لكم القوات تسلمكم لأهاليكم". وأكدت المشرفة أن الموظفات قمن بإطفاء الإضاءة قبل خروج الزوار، وتوصيل بعض الزائرات إلى منازلهن بسيارتهن الخاصة على حسابهن في حين بقيت موظفة "الكوفي" مع بقية الزائرات حتى تمت مغادرتهن مع أسرهن
ملحوظه[/align]

[align=center]اتحدى ان ياتي لنا مواطن ويقول انا اشتكيت هذه الحديقه لانها ازعاج نفس الاسلوب السابق لاحول ولا قوة الا بالله[/align]