بسم الله ماشاء الله ..
المُهندِس/ لُطفَ الله قارِي مِن الناسِ المُتَواضعِين جِداً , وَتَنبَهرُ فِي كُل مَرةٍ تَسمعُ فِيها
عَن إنجازاتِه ومؤلفاتِه , وَهأنتُم - مشكورين- تُبهرونا بِحَصِيلَةِ هذا الرجُلِ الفاضل
وأنشِطَته الداخليةَ والخارِجية .
أستاذي أبوسُفيان أحبَبُت أن أشيرَ لنقطةٍ أثارها الأستاذ لُطف الله قاري في لِقائِكُم مَعه حينمَا قال:
وكُنت أريدُ الإستفسار مِنك وسؤالِك عَمّا إذا كان هُناك نادِي أدبي مُفعّل في مَدينَةِ ينبعتحدث الأستاذ/ لطف الله واقترح أن يتم تفعيل هذه الأفكار لتكون فرصة التقاء دوري أو بما تسمح به المناسبات المتوالية..
وإن لَم يَكُن لدينا لماذا لايكون هُنَاك لقاءٌ دوري كَما قال الأستاذ لُطف الله قاري وعلى حدِ عِلمي
فإن الدوريات الأدبية والثقافية موجوده بِشَكلٍ أقُرب للنادي الأدبي وَلكِنَها محصورةٌ ولانكادُ
نَسمَعُ عَنها إلا مِن خِلالِ بَعضِ اللقاءاتِ اللتي تُطلعونا عليها , فمَدِينتُنا زَاخِرةٌ بالأدبَاءِ
والمُثَقفيِن والأكاديميين , وليتَك تعلمُ يا سيّدي الفَاضِل كَم يتلهفُ البَعض مِنَ الشباب
لِحُضور مِثَل هَذِه اللقاءات وجعلُها كنوادي أدبيه تَخدِمُ الجميع وتَزيدُ مِن حَصيلةِ الشباب
وتَعريفَهُم بالمُثَقفينَ فِي مِنطَقَتِهم .
ولايفوتني شُكر إدارة المجالس على هذا اللقاء الشيّق والشكر موصول للأستاذ / صالح السيد
على إتاحَةِ الفُرصة لَنا جَميعاً لمعرفة الأستاذ/ لُطف الله قاري .
دُمتم بكل الودّ والأخاء .
المفضلات