عندما يحاصر المرض كبير السن فلا غرابة في ذلك ولكن حينما يذبح العقوق قلب الرحمة فالمشهد يحتاج إلى الكثير من التمحيص لإيجاد حلول ناجحة لتشكلات ملامح العقوق البشعة في مجتمعاتنا العربية ومن ذلك ما وقع بمنطقة السيل شمالي محافظة الطائف في ليلة شتاء قارص عندما تجرأ قلب شاب عاق بإيقاف سيارته الخاصة ليترجل منها بجبروته المؤلم ويقوم بإنزال رجل مسن ومن ثم يقعده على كرسي متحرك بأرض ترابية خلف أحد المساجد وحين حاول الرجل المسن الإمساك بالشاب تكرم بإقعاده على الأرض ومن ثم غادر المكان مسرعاً معتقداً أنه لم يره أحد
لاإله إلا الله القوي العزيز العليم الخبير
مااشد غباء هذا العاق
( أيحسب أن لن يقدر عليه أحد)
اللهم الطف بنا ولا تؤاخذنا بمثل هذه الإفعال المستنكرة
حسبنا الله ونعم الوكيل
جزاك الله خيرا أخي البندر