عنوان الكل يعرف موضوعه وهو ماطرح هنا وتأسيس فرقة لاقامة الرديح بقيادة الاخالعزيز عواد هلال .

السوال ماذا لو نجح الاخ عواد في تأسيس هذه الفرقة ؟

هلتقضي على الخلافات وينجح في العودة بهذه اللعبة لسابق عهدها .
ماهو دور شعراءالرديح حيال ماطرح لنبذ الخلاف والحفاظ على الموروث .
ماهي حقيقة الخلاف وهل يخصالموروث ام ان الموروث ضحية للخلافات الشخصية .
كل هذه العناصر سوف نتطرق لهافانتظروني .........................





إلى عموم الأحبة المتداخلين :أقدم شكري واعتزازي بما خطته أناملكم الكريمة .
سبق وان وعدت الجميع في إيضاح حقيقة الخلاف الذي اغتال فرحة عشاق الرديح في ليلة جدة و رديح الأخ اشرف عبدالكريم الشريف .
للحق والحقيقة كان السبب وجود خلاف شخصي بين اثنين أو ثلاثة من شعراء تلك الليلة ,وبحكم انه شخصي ليس من حقنا نشره او إعلانه .وكذلك ليس له علاقة بالموروث تقريبا.
وهنا يتبادر للذهن وما علاقة الخلافات الشخصية في إقامة الرديح من عدمه !
نقول : الشعراء ومن يتبعهم من بحرية هم من أقحم الرديح بهذه الخلافات .والسبب كلا يفسر قن الرديح وفق ما قد يجد من مصلحة ( حديثي في لغة العموم لا يعني جميع شعراء الرديح ولكن قصدت به الوصول للهدف )
فمثلا الشاهين شاعر وله أحبه وأحباب يشاركونه اللعب بحرية وبهذا كون الشاهين صف كامل قوامه ثلاثين او عشرين بحري . ( لا ننسى أن تكوين مثل هذا الصف يقابله جهد ليس باليسير على حساب حياة الشاهين من وقت ومال )
عرف الناس الشاهين وصفه وأقام ليالي وليالي حتى أصبح ذو شأن وفي غياب بعض القيم والأخلاق التي فقدها مجتمعنا اليوم بالقياس وحياة الآباء والأجداد أصبحت صدور الرجال ضيقه فتلاشى التقدير والاحترام بين الناس وأصبح كل واحد ينظر لنفسه بلغة الكمال. وأصبح الشاهين يختار الشاعر الذي يقابله في الرديح وزد على ذلك ( انا فلان ابن فلان اقابل ذاك الشاعر الصعلوك الذي لا يعرف كوعه من بوعه بعدين هذا الشاعر يقابلني تحت أي مسمى؟؟ صف ينبع او صف جدة او صف الرياض لالالا لا يمكن أن اللعب ) او ( هذا الشاعر المقابل على العين والرأس بس معه شاعر أنا متزاعل معه أعذروني يا جماعة ما أقدر اللعب ) وفي كل قلة أدب ينادي الشاهين على صفه ( هيا يا شباب مشينا .......) وينسحب الشاهين وصفه في كل برود والناس جماعات تنتظر بدء اللعب .
تقولون هذه التصرفات لا تحدث أو ما حدثت أقول تجانبون الصواب وقول الحقيقة .
إذا هل ترضيكم مثل هذه التصرفات ؟ هل يرضيكم أن تبقى إقامة الرديح من عدمه رهن تصرف الشاهين ومن هو على شاكلته؟؟؟ على نفسي أقول لا وألف لا ..
ماهو دور شعراء الرديح وحل الخلافات الحاصلة اليوم اين دورهم القيادي : في كل صراحة دور سلبي والسبب إن الكل يجامل وينئ بنفسه عن المشاكل حتى لو أدى الأمر للابتعاد ( والابتعاد بحد ذاته مشكلة حيث أعطى لأصحاب المشاكل الفرصة والتحكم في إقامة الرديح من عدمه ) .
أين دورهم وتجاهل كل شاعر يحدث مشكلة قد تعطل إقامة الرديح نعم كنا ننتظر من شعرائنا وهم كثر ولله الحمد ومحل ثقة إن يكون لهم الفصل وهذه الخلافات المزمنة هل خرج علينا أحدهم وقال الشاعر فلان والشاعر فلان مصدر مشاكل فنحن جميعا نستبعدهم من قائمة الشعراء لما يتسببون به من أحداث الفوضى عند إقامة ليالي الرديح !
قد لا يروق للبعض من شعرائنا هذا الكلام . أقول ماذا تعني القيادة ؟ هل تعني إجادة الشعر والوقوف ندا قويا في المراديد او المشتكى ! هل تعني القيادة إن نجد المجاملة فوق كل اعتبار حتى لو على حساب ضياع الموروث ؟
إن كان كذلك نقول علينا بالبحث عن شعراء همهم الأول الحفاظ على الموروث حتى لو كانت إجادتهم للشعر مثل معرفة الشاهين ونظم الكسرة ,ليس عيب إن يتعلم الإنسان فالوقت كفيل في الإجادة إن واصل عمله بالجد والممارسة وكسب الخبرة .
بقي إن نقول هل الحل للخروج من هذا المأزق وعودة الرديح لسابق عهده في نجاح عواد ابو هلال وتكوين مكتب للرديح ........ يتبع