مع الشكر لأستاذنا أبورامي
وهذه الصفحة المضيئة عن الدكتور علي بن عيد الحصيني
ومن جهتي فإنني أعتبر الدكتور علي مكسبا للغرفة بتواجده ضمن أعضاء مجلس إدارتها للأربعة سنوات القادمة لما يحمله من فكر وعلم مخصص في المجال التجاري ، حيث أنه وطيلة فترة خدماته في مصلحة الجمارك وهو مسئول عن ملف التجارة الدولية حيث تبوأ منصب مدير إدارة الإتفاقيات الدولية وكان مندوب المملكة في بروكسل ويمثلها في منظمة التجارة العالمية ( الجات ).
وللدكتور علي سيرة عطرة خلال فترة عمله بالجمارك مازالت تذكر في أصداء المصلحة وفروعها ويحظى بتقدير من زملائه مدراء الجمارك حتى وقتنا الحالي .
ناهيك عن الكرم المعهود والأخلاق الراقية والصفات الحميدة التي يتمتع بها.
أكتب هذه الكلمات ولي الشرف بأنني أعرفه عن قرب كرئيس وأخ أكبر وقد سبق وأن تلقيت دعوة كريمة منه منذ فترة لحضور حفل إستقبال زملائه مسئولي الجمارك السعودية و الذي أقامه في منزله في جدة وذلك خلال إنعقاد المنتدى الأول لحماية المستهلك وقد شاهدت مدى التقدير والإحترام المتبادل بينه وبينهم وادركت أنه يحتل مساحة كبيرة من الحب في قلوبهم سواء من رؤسائه ومن مرؤسيه كما أنني شاهدت مدى تواضعه وكرمه وعلمه وأخلاقه العالية .
وقابلته في عزاء المرحوم بإذن الله منصور عبد الغفار وكان حزينا جدا حيث قال إنه إفتقد أبا ورئيسا عمل تحت إدارته فترة خدماته في الجمارك.
وإنضمام الدكتور علي لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بينبع يعد مكسبا كبيرا فلديه من الخبرة التجارية بما فيه الكفاية بما ذكرت أعلاه إضافة إلى السنوات التي قضاها أمينا عاما لغرفة الطائف.
فهنيئا للغرفة التجارية وهنيئا لزملائك بك وهنيئا لرئيسها الأستاذ إبراهيم البدوي بوجودك ووجود هذه الكوكبة .
وسيرة الدكتور علي حافلة بالكثير من المهام والمناصب التي تبوءها منها:
حصل على البكالوريوس في العلوم السياسية عام 100هـ
عمل بعدها في هيئة الرقابة والتحقيق
إنتقل بعدها ( وكالة الأنباء السعودية )
ثم عمل في مصلحة الجمارك السعودية وتنقل في عدة أعمال وهي :
عمل في مركز المعلومات ( إدارة الحاسب الآلي )
ثم أكمل الدبلوم العالي ( إدارة جمركية ) لمدة سنتان.
وتم تعيينه في بإدارة البرامج والاتفاقيات الدولية
بعد ذلك تم تعيينه مديرا عاما لجمرك جديدة عرعر
ثم إنتقل للعمل كمديرا عاما لجمرك الحديثة
وإختتم أعماله في مصلحة الجمارك كمدير عام لإدارة البرامج والاتفاقيات الدولية
بعدها تمت إعارته للعمل كأمين عام للغرفة التجارية الصناعية بالطائف .
وأكمل دراسة الدكتوراه في القانون التجاري وهو متفرغ الأن في إدارة أعماله الخاصة
وله العديد من الدراسات والبحوث الأكاديمية ومازلت أحتفظ بمذكرة له عن عمل اللجان الجمركية كانت تدرس لنا في معهد الإدارة العامة بجدة
وعليه فإنني أعرض المذكرة بالكامل لمن أراد الإطلاع عليها.
المفضلات