غياب الوازع الديني والرقابة الإدارية تجعل من المستحيل أن تسيطر على هذه الآفة التي أصابت المجتمع ونخرت به كالسوس وأفسدت ما به من أخلاق ومباديء
فالوازع الديني يغطي حالة عدم غرس المباديء والقيم منذ الصغر لهذه النوعية من البشر.. فالقيم الدينية تشفع لصاحبها بعدم أكل حقوق الغير بكل أشكالها وأنواعها... فذهاب هذا الوازع والخوف من الله يجعل إقناع هذه الفئة بأن ما يقومون به هو الخطأ صعب جداً ويكاد أن يكون مستحيلاً
والرقابة الإدارية تأتي كحل آخر لهذه الفئة الهدامة من المجتمع (وللأسف ما أكثرهم)... لكن غياب الرقابة الإدارية هي الآخرى أمر يدعو إلى الحزن وإلى الشفقة على ما وصل إليه حالنا من اللامبالاه والتبلد الحسي.. وهنا يأتي قول الشاعر
نعيب زماننا والعيب فينا..... وليس لزماننا عيب سوانا
شاكر لك أستاذنا القدير على هذا الطرح الأكثر من رائع
ولا حرمنا من هذه المواضيع التي نرجوا من خلالها أن نصل إلى حلول ولو طفيفة من خلالها..
والشكر موصول طبعا للدكتورة فوزية البكر على هذا المقال الهادف.. وأكثر الله من أمثالها..
تحياتي الكبيرة لك أستاذنا الكبير.. ودمت بود...
المفضلات