[align=justify]فعلا يستحق الشكر والثناء وأثبت أنه رجل محب لبلده وبمثل هؤلاء الرجال ترتقي مدينتنا وتصبح في مصاف المدن النظيفة فالنظافة سلوك اجتماعي إذا لم يقم به كل مواطن فإن أي جهة رسمية مهما بلغت من الإمكانيات لا يمكن أن تقوم به كاملا .

لقد استقطب أحمد الرفاعي فريقا متعاونا من موظفي البلدية ومن متعهدي النظافة ومن الشباب المتطوعين وكون منهم فريقا متكاملا محدد الأدوار ولو لم يلمسوا أنه صادق في توجهه وأنه مخلص في هدفه لما عملوا معه بهذا الإخلاص ولما استمروا معه بنفس الحماس حتى الانتهاء من إجازة العيد .. فحق له ولهم أن يستريحوا الآن بعد أن حصدوا نتيجة عملهم بلدا نظيفا وإجازة ممتعة
ولهم علينا حق أن نرفع أكف الضراعة بالدعاء لهم بالتوفيق والسداد

ولقد لاحظنا في هذا العام فرقا واضحا في انتشار الوعي وبخاصة عند رفع الخيام فلم نعد نرى أكوام النفايات والمخلفات المتروكة التي كنا نراها ونصورها كل عام .. ولو لم تكن للحملة إلا هذا المنجز لكفاها ..
شكرا أحمد عبد الله الرفاعي وشكرا للعاملين معك وبانتظار المزيد من هذه الأعمال النافعة فما زال الأمل معقودا عليكم لتحقيق الطموحات وفقكم الله[/align]