شكرا أبو ياسر لنقل أحداث الحملة ومتابعة فعالياتها وشكرا للمجلس البلدي وبالأخص لأعضائه الفاعلين في هذا النشاط ولرئيس الحملة الأستاذ / أحمد عبد الله الرفاعي ولمسؤولي النظافة في بلدية ينبع ويمثلهم الأستاذ/ سعد العمري والأخ / باسم الجهني والشكر موصول لكل من له يد في هذا العمل
من المواطنين والمتعاونين والإعلاميين والداعمين ...والحقيقة أن هذا الجهد يعتبر فاتحة خير لتفاعل أعضاء المجلس البلدي مع مشاكل السياحة والمتنزهين وهذه الفعاليات هي بالدرجة الأولى توعوية وتثقيفية ؛ لغرس مبادئ النظافة العامة في مثل هذه المناسبات بين المواطنين والمخيمين ولكن لا بد من وجود شيء على الطبيعة كما أشار الأخ أبو رامي ؛؛ حتى ولو كان رمزيا ، وأنا خيمت في الشط الثاني من الشرم وخلال أربعة أيام لم نلاحظ أي جهد أو حتى سيارة لشركة النظافة تمر في هذه الأماكن ونحن ومن حولنا من المتنزهين نجمع النفايات يوميا في أكياس الزبالة ونضعها بعيدا عن الخيمة بجوار الساحل وظلت هكذا حتى غادرنا المكان مساء الجمعة ، كما أنه من المهم في مثل هذه الحملات القيام بتوزيع العمل الإشرافي بين أعضاء المجلس البلدي وكذلك القيام بجولات على المخيمات وتوزيع المطويات والنشرات وأكياس النفايات ..ونحن نقدرجهد ونشاط المجلس البلدي برآسة الأخ / محمد سالم البلوي وللأعضاء المشاركين في هذه الحملة بجهود وتفاعل العضو الأخ/ أحمد الرفاعي ونعرف أن المهمة أكبر من استعداداتهم وإمكانياتهم وأن مساحة المخيمات كبيرة جدا لا تستوعبها الفعاليات ، ولكنها بداية طيبة ومشجعة وعمل يستحق الإشادة والإبراز وجهد مبارك وإحساس وطني بالمشاركة والعمل المفيد بارك الله فيهم ومتعهم بالصحة والعافية والقادم أحلى بإذن الله .
المفضلات