[align=justify]يسرني أن أتقدم بالشكر الجزيل لمشرفنا النشط أبو ياسر على نقل هذه الفعاليات بالكلمة والصورة وتمكين من فاتته من الاطلاع عليها .
وأيضا نشكر من قام بهذه الفعالية ومن أوقف إجازته وقدم خدمة بلده ومواطنيه على قضاء العيد بين أسرته وأبنائه وفي مقدمة هؤلاء عضو المجلس البلدي الأستاذ أحمد عبد الله الرفاعي والمهندس علي عواد أبو معلا عضو مجلس الغرفة التجارية الصناعية
نشكرهم كثيرا ونتمنى أن ترتقي النظافة في بلدنا إلى الواقع الذي يأملونه .. ولا شك أن ما يقومون به من توعية وتعريف بأهمية النظافة وتشجيع المواطنين على الاهتمام بها عمل يستحق الشكر ..

ولكن التوعية وحدها لا تكفي إذا لم تكن مصحوبة بأعمال حثيثة على أرض الواقع .. ففي هذا العام استبشرنا خيرا بحملة النظافة التي يقوم بها المجلس البلدي وبما أعدوه من برامج توعوية ومن مسايقات وجوائز ستسلم لصاحب أنظف خيمة لأنها أمور تدفع المخيمين إلى التنافس والمحافظة على مناطق التخييم .

ولكن مايؤسف له أنه لا يوجد على أرض الواقع أي مظهر من مظاهر النظافة التي تضطلع بها البلدية والتي هي الأساس في عملية النظافة .. فالمواطن حرص على نظافة خيمته وأحضر معه أكياس الزبالة ووضع نفاياته فيها ثم وضعها في مكان قريب من الخيمة . وهنا ينتهي دوره ويبقي دور البلدية الذي لم نشاهده

لم نشاهد سيارات البلدية لتنقل هذه المخلفات وأنا أتكلم اليوم في رابع أيام العيد وما زالت أكياس الزبالة في مكانها
لا توجد أي حاويات للزبالة في منطقة الشرم
لم توزع على المخيمين أي أكياس للزبالات وإنما أحضرها بعضهم بأنفسهم
لم نر أي سيارة من سيارات الرش مما أدى إلى انتشار الذباب والناموس بشكل فظيع
الحمامات تشكو من تردي النظافة بشكل مزر وقد نصحني أحد المواطنين عندما رآني أهم بالدخول ألا أدخل وجزاه الله خيرا فقد سمعت من الذين دخلوها وصفا مقززا جدا
لاتوجد في خزانات المياه الموزعة في الشرم أي قطرة ماء والماء بلا شك عامل مهم في النظافة

كثير من الأمور نهديها إلى القائمين على حملة النظافة ونتمنى أن يمروا عليها ( اليوم ) ليروها عن كثب ويدركوا الفارق بين الواقع والمأمول فليس بالحملة وحدها تنظف المدينة

أخي حضاب / الصور التي تنزلها نضطر إلى حذفها لأنها تشوه الصفحة بعرضها الكبير ونرجو ألا تزيد عن 500 بكسل أما صور اليوم فقد صغرتها لك [/align]



توعية جميلة وجهد مشكور ... ولكن

هذا هو الواقع





المواطن استجاب للدعوة مشكورا .. فهل تريدون منه أن يوصلها إلى المرمى ؟
أين دور البلدية؟