شكرا للأخ العزيز الباحث / محمد الجحدلي على جهده في نشر هذه الانطباعات للرحالة الذين مروا بينبع أو زاروها وهي وثائق تعطينا فكرة جيدة وقريبة من الواقع عن الكثير من مجريات الحياة التي كانت سائدة في ينبع ولكنها تظل محكومة بما نوه عنه الأستاذ الجحدلي في بداية كلامه عندما قال :
( إن ما دونوه هو انطباعاتهم الشخصية والتي لا تخلو في بعض الأحيان من المبالغات)


والحقيقة أن الإنسان يستمتع بما تخطه أقلام هؤلاء الأشخاص الذين تتملكهم صفة الأدباء في كتاباتهم ونصوصهم الجميلة وتقع عينك على الكثير من الأمثلة في أساليبهم الأدبية الراقية وقد لفت نظري هذه العبارة :

( وفي اليوم التالي نشر السنبوك قلوعه عندما نادى المؤذن الذي كان من أعلى المنارة يدعو المؤمنين لأداء أولى الصلوات الخمس في اليوم، وتُسمَّى أذان الفجر. وعندما طلعت الشمس كنا قطعنا عدداً من الأميال)


والقلوع هي جمع ( قلع) وهو شراع السفينة وهي لفظة مستخدمة في أوساط البحارة وبلغتهم المعروفة