عزيزنا وشاعرنا مصطفى زقزوق
يعز علينا فراقك ولا نتمناه أبدا وتجربتك في شعر الكسرة مثيرة وتستحق الإعجاب وقد سألت نفسي هل يعقل أن تكون هذه أول كتابة لك في شعر الكسرة ؟ ثم رجعت إلى أن الشاعر هو الشاعر والشعر هو الشعر .
ومحاورتك مع الأستاذ المعلم أطلعت عليها وأعجبت بها كما اطلع وأعجب بها غيري وكذلك محاورتك مع الأستاذ أبو سفيان والأستاذ أبو عماد ولكن هناك تقليد متبع في الكسرة قد يكون غائبا عنكم وهو أن إيقاف المحاورة في أي وقت هو حق خاص بصاحب الرد وليس ببادئ الكسرة .
أي أن من حق الشاعر الموجهة له الكسرة أن يقول هذا آخر رد متى ما أراد من أول رد أو ثاني أوثالث يقولها بعبارة معروفة عند أصحاب هذا الفن ( يا أصحابنا سامحونا )
وهي تعني أن هذا آخر رد ..
وللبادئ في الكسرة أو الراد أن يوجه كسرة جديدة ولكن بحرف جديد ( قافية أخرى ) .. أما سبب قول ( يا أصحابنا سامحونا ) فهي تعني أن المعاني التي ترمي إليها المحاورة قد انتهت .. أو أنه ليس عندي ما أضيفه أو أن حروف القافية استهلكت ولم تعد هناك قافية تسعف للسير على المنوال
وهذا التقليد هو المتبع في محاورة الكسرة سواء كانت في مراسلة أو انترنت أو في لعبة الرديح الخاصة بهذا اللون من الشعر .
فمن هنا ونحن نطمع في عفوك وكرمك نريدك ألا تظن أن المعلم قد أخطأ حين طلب إنهاء المحاورة وإنما هذا هو التقليد المتبع ويمكن أن تبدؤوا محاورة جديدة نستمتع بها .. ولو رجعت إلى المحاورات الموجودة في المنتدى لوجدت أنها جميعا تخضع لهذا العرف الراد على الكسرة هو الذي يتولى أمر إيقاف المحاورة في أي وقت حتى لو بعد رد واحد
وحقك علينا كبير فأنت أستاذنا وقدوتنا وجالب المتعة لنا .. وفقك الله
المفضلات