رحم الله الفقيد الكبير ... رحم الله رئيس غرفة ينبع منصور عبد الغفار الذي كان له قلبا رقيقا كالنسيم ويدا مفتوحة كالبحر رحل صاحب الكلمة الواضحة والمواقف المحددة .. رحل في الوقت الذي قارب فيه زمن الدورة السابعة للمجلس برئاسته في الغرفة على الانتهاء واقترب من نهايته فآثر ألا يضع حرجا في انتخابات مقبلة لرئاسة الغرفة أو اختيارات تتأرجح بين الرفض والقبول .. ترك ذلك ورحل بعيدا إلى دار الحق . ولكنه ترك الأهم ترك حكمة قيادة وفق إدارة ورجاحة فكر وسجلا حافلا بالإنجازات ترك ذلك لمن يخلفه لاستكمال نجاح العمل وتجدد العطاء ..
رحل نعم !!
ولكنة باق في القلوب.. رحمه الله