شكرا للشاعر العذب / صالح السناني بتطرقه لهذا الموضوع وثنائه على الشاعرة / وحيدة السعودية ثناء تستحقه ، وهي شاعرة ماهرة متزنة لها صيتها وتسبقها سمعتها في الوسط الأدبي الشعبي وغيره ، وكما علق الأخ / أبو رامي تعليقا وافيا أثرى الموضوع وذكر نماذج من شعرها وبالأخص القصيدة التي ألقتها في مسابقة شاعر المليون وقد شاهدتُ هذه الحلقة فأعجبني من الشاعرة حسن إلقائها والتزامها الحشمة التي تناسب عاداتنا وتقاليدنا ، ولمستُ أيضا احتفاء لجنة التحكيم بها كشاعرة لها وزنها وقيمتها المعروفة ..ولكنني شخصيا لا أثق في منهج شاعر المليون بعد لعبة التصويت التي حدثت في النسخة الماضية عندما تكالبت الوقائع المؤسفة على الشاعر الفذ / ناصر الفراعنة وأخرجوه من المسابقة خالي الوفاض بعد أن توزعت حصص الشعراء الخمسة فالمستغرب ليس ألا يفوز الفراعنة بالبيرق ولكن المدهش أن يكون ترتيبه الطيش أي ( الأخير) بين المتسابقين بينما هو الحاصل على
46 درجة من 50 وهي أعلى درجة من لجنة التحكيم المكونة من خمسة شعراء لهم وزنهم في ساحة الشعر الشعبي والنقدي مقابل 42 درجة للشبرمي .. وتنتهي لعبة التصويت المجهولة بحصول الفراعنة على 2% من نسبة تصويت الجمهور أما الشبرمي الفائز بالمركز الأول فضعوا أمامها صفرا ليكون نصيبه من التصويت 20% والعلم عند الله كيف حدث هذا الانقلاب وكلنا شاهدنا زعيق الجمهور وعلو أصواتهم عندما يأتي دور الفراعنة الذي أبهر الجميع ، وعلى رأي من قال لو الذين حضروا لاستقبال الفراعنة في المطار صوتوا أو صوت نصفهم لفاز الفراعنة ،، ولكنها الأيادي الخفية واللعبة التي لا نستطيع مجابهتها ، مع تمنياتنا لشاعرتنا المتمكنة / وحيدة السعودية بخوض هذه التجربة الجديدة لفئة النساء الشاعرات لدينا لتكون هي البداية كي تتبوأ مكانتها ( رغم الإعتراضات التي تواجه المرأة الشاعرة في مجتمعنا ) كما قال الشاعر السناني في معرض كلامه .