صحيح الكلام هذا ما نشك فيه ولو بمقدار شعره

لكن أخي الكريم الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء بمقدار

وطبيعة مناخ المملكة العربية السعودية بشكل عام قليل الأمطار

فوجود الربع الخالي وصحراء النفوذ والأماكن القاحلة ما هي إلا دليل على الطبيعة الجغرافية التي تتميز فيها بلادنا

وهذه المقادير في خطوط الطول والعرض واختلاف اتجاه الريح وتكون الغيوم ماهي إلا من عند الله

وهو من قدر الأمور في ميزان خلقه.. فلا يمكن للأماكن الصحراوية أن تهبط عليها الأمطار وإلا لما كانت صحراوية...

والفساد وعدم الإيمان فهو معدوم أو يكاد يكون معدوم في كثير من البلدان الأوربية ورغم ذلك نجد الطبيعة الخلابة والأمطار... ويجب أن نحمدلله على نعمت الإسلام في بلادنا ونحمد الله على أننا في دولة يرفع الأذان في كل اصقاعها ومدنها وقراها...

فلا نقنط ولا نيأس من رحمته.. ولا نسير الأمور في غير مسارها... فهذه حكمة الله في بلاد الحرمين حيث قال الله تعالى عنها

(ربنا اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاه فاجعل افئده من الناس تهوي اليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون) سورة إبراهيم آية 37

شكرا لك أخي الكريم وتحياتي لك...