[ALIGN=CENTER]
عواد عبد الغفار
وذكريات عن ينبع النخل[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]
بين الحين والآخر يزور ينبع النخل
ويقف على أطلال منزل وبلاد والده ويتذكر
كيف كان يعيش أيام الطفوله والشبا
0 وفي عام 1398هـ يكلف بإدارة جمرك ينبع
وخلال هذا العام يزور ينبع النخل ويتأمل
وتذرف دمعه لايعرف مغزاها
إلا من عاش تلك الأيام ويقول : ـ [/ALIGN]

[poet font="Arabic Transparent,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/2.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
شوقي على الصيف وأيامي=في ينبع النخـل لما كان
أشاهد النخــل قدامي =وعيون تجري مع الوديان
[/poet]
[ALIGN=CENTER]
ومع مشاغل الحياه والعمل تقبع هذه الأغصان
في درج مكتبه ولكن الحنين للماضي يولد ،
في عام 1399هـ يأتي شقيقه الأستاذ ( منصور عبدالغفار )
مدير عام مصلحة الجمارك بالنيابه في زياره تفقديه
لجمرك ينبع وفي اليوم التالي إصطحبه أبو نبيل
لزيارة ينبع النخل في مزرعة ( محمد أبو عوف ) يرحمه الله
وكان معهم الأستاذ ( عبدالله خطيب )
وكان في ذلك الوقت يشغل منصب
أمير ينبع بالنيابه والأستاذ ( عبدالرحمن خطيب )
مدير عام الميناء يرحمه الله والشيخ ( حامد نقادي )
خال عواد وبعد الغذاء يذهب الجميع لزيارة
ومشاهدة ماتبقى من أطلال الماضي
وكان الحديث ذكريات ذاك الزمن فيتذكر
أبو نبيل الأربع أغصان السابقه ويضيف لها
من ذكريات الماضي : ـ [/ALIGN]
[[poet font="Arabic Transparent,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/2.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]

والصيف لاحــان إلزامي =إحنا على وعـد لنو حان
آنا وخالي وأعمــــامي=وربعـه من الناس والجيران
إنســـوي الشاي بنوامي =بعد العصر نشرب الفنجان
وجني الرطب كان من زامي = وبليح يخبز لنا القرصــان

[/poet]
[ALIGN=CENTER]
في عام 1400هـ قدم الشيخ ( عايد المحياوي )
شيخ قبيلة المحايا الجهنيه يرحمه الله دعوة للعشاء
لكلا من معالي الدكتور ( فاروق أخضر ) وكيل وزارة التخطيط
وأمين عام الهيئة الملكية للجبيل وينبع
وسعـــادة الدكتور ( يوسف التركي )
مدير عــام الهيئة الملكيه بينبع
وسعادة الأستاذ ( عواد عبدالغفار )
في قرية الريان بينبع النخل وذهبوا جميعهم
في سياره واحده بعد صلاة العصر ويصطحبهم أبو نبيل
لزيارة تلك الأطلال ولمعرفتهم بأن عواد شاعر ا للكسره
بدأوا يسألونه عن الرديح في ينبع النخل وكيف كانت لياليه ؟
وأبو نبيل يجيب بحسرة على الماضي
فيضيف هذه الأغصان : [/ALIGN]
ـ
[poet font="Arabic Transparent,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/2.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
والزيـر لادق في ليامي =وسمعت صوته أبـو شعبان
أقوم أجري على أقدامي = والأنس ما يفـوّته إنسان
[/poet]
[ALIGN=CENTER]ويجيب أيضا على سؤال الشيخ ( عايد المحياوي ) عن جو ينبع النخل [/ALIGN]
[poet font="Arabic Transparent,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/2.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]

أحسن من الجو في ميامي = وأفضله عن هــوى لبنان
واليوم شفت النخل ضامي =وبعض القـرى مابها سكان
زادت جروحـي وآلامي = واللي مضى ما كأنه كـان
[/poet]
[ALIGN=CENTER]في عام 1406هـ نشرت هذه الكسره المكونه من ( 24 ) غصن في جريدة المدينه[/ALIGN]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[ALIGN=CENTER]وفي عام 1407هـ وبعد أن تفاقمت مشكلة قلة المياه في ينبع النخل بل وإنعدامها
قام أبو نبيل بكتابة برقيه ( لخادم الحرمين الشريفين ) موضحا بها حاجة ينبع النخل الماسه والعاجله للماء
وأرفق هذه الكسره وأضاف لها هذه الثمانيه : ـ [/ALIGN]

[poet font="Arabic Transparent,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/2.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
والأن نبغى أمر ســامي = من سيدي باني الأوطــان
يرسل مهندس ورسـامي = ويأمـر وزير الزراعه الآن
يعالج الوضــع في عامي =لجل النخل ياملك عطشان
هذي أمـــاني وأحلامي = سهلـه على باني الأوطان
[/poet]

وتأخذ البرقيه مجراها حتى صدور الأمر الملكي الكريم بإيصال الماء لينبع النخل

[ALIGN=CENTER]ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه ينبـع وهــؤلاء رجالــها مسخرين لخدمتها كما خدمتهم
ولا أدري هل تتوقف هذه الملحمه عند هذا الحد أم أن تصاريف الزمان تطيلها[/ALIGN]