حقيقة لا أجد وصفا لهذا الصندوق إلا أن أسميه صندوق الحكايات وليس صندوق الشكايات دعونا من الصندوق وأحواله ولكن أعجبني سرد هذه الحكاية بطريقة ر ائعة بروعة كاتبها ، وصف دقيق وسرد جميل ، ومدخل للموضوع مبهر جعل من الشكوى قصة مليئة بالمحاسن وجمال العبارة ؛؛ لقد نسيت الشكوى وأنا منسجم مع قصة لها حبكة متقنة ، ومفاجأة مدهشة :
تمعنوا هنا :
( ذهبت للصندوق (الجميل) وأدخلت ورقتي فيه ولكن ...

كأنني لمحت شيئاً غريباً فتقدمت خطوة بإتجاه الصندوق هززته بإصبعي ....

وكانت المفاجأة .. مضحكة مبكية .. ...)


شكرا للأخ / الحر وليتنا نتعلم كيف تكون الشكوى قطعة أدبية نستمتع بجمال حروفها ورنين عباراتها فإن كانت الشكوى مرة فإن حلاوة منطقها يعوض حزن قارئها .