هذه المراسلة بين أحمد سليمان الريفي ومحد عودة ابو قملة
كان الشاعر الكبير أحمد سليمان يسير في أحد الطرقات فسمع صوت خرير الماء مع جلجلة البناجر ( الأساور ) من أحد الأدوار العلوية فاسترعىانتباهه ذلك المو قف فتوقف برهة ثم نسج هذه الرائعة مع العلم أنه كان كفيف البصر الا انه كان بارعا في الوصف
[poet font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
احمد سليمان
اسمع رعد فالسحاب يحن= بالهون يرزم بالألطافي
يتوه القلب لما يصــن= ولنه رزم قلت ياكافـي
محمد عودة
ياللي سمعت الرزيم ارزن = حتى لكم يظهر الخافي
راعي العقل دائما يتقــن = حتى يجيه اللزم وافي
احمد سليمان :
كيف الصبر والرعود جلـــن = خفن بعقلي تخفخافي
وأخاف يا أهل الهوى والفن = يطول بي شرح ميقافي
[/poet]
هذا ماسمعته عن هذه المراسلة ومن يعرف الرد الأخير فليتحفنا به
مشكـــــــــــــــــــــــــورا
المفضلات