بداية لا بد أن أتقدم بالشكر الخالص لرئيس المجلس البلدي الدكتور محمد سالم البلوي ولجميع أعضاء المجلس الكرام على هذه التحركات الواعية والنشطة والتي تدل على عزم المجلس الموقر على أن يقدم شيئا مفيدا ويكون عند حسن ظن المواطنين به . فهذه الاجتماعات المتواصلة التي نراها وزيارة أمين منطقة المدينة المنورة وهذه الزيارة لمدير المرور تدل على أنهم يريدون أن يفعلوا شيئا يساهمون به في حل بعض المشكلات المتراكمة
وإنني أستغرب من يأتي لينكر هذا الدور الذي يقومون به ويعزوه إلى الرغبة في العلاقات والراحات والجيات والكاميرات .. وكأنهم في حاجة لمثل هذه الأمور !!
ما حاجتهم للعلاقات ؟ هؤلاء أناس معروفون في مجتمعهم من قبل أن يتطوعوا للانضمام للمجلس البلدي ولهم علاقاتهم ومعرفة الناس بهم والمجلس البلدي لن يضيف لهم وجاهة ولا علاقة ولا مناصب بل أنه يعرضهم لكثير من لوم الجاحدين
واجبنا أيها الإخوة أن نوجه لهم الشكر على على كل خطوة يخطونها في صالح البلد وأن نشجعهم على مواصلة الجهود .وإن نطلب منهم المزيد .فإن نجحوا في مسعاهم فالحمد لله وإن لم ينجحوا فقد أدوا ما عليهم وعملوا ما بوسعهم
وهذه الزيارة لم تكن كما قيل عنها ( علاقات وراحات وجيات وكاميرات ) وإنما جلسة عمل كاملة متكاملة بحث فيها
[align=right]1ـ الكثافة المرورية في الشوارع الرئيسية واتفقا على ان تعد دراسة لهذه الكثافة من قبل مكتب استشاري يتم بموجبها احتساب عرض الشوارع مستقبلا.
2- دراسة التقاطعات الرئيسية ومحاولة وضع بعض الحلول والاقتراحات التي تخفف من الازدحام في وقت الذروة
3- دراسة مداخل الأحياء العشوائية مثل مدخل حي السميري من شارع عثمان بن عفان ومدخل حي الشربتلي من شارع محمد بن عبدالوهاب و وما تحتاجه من توسعة في الوقت الراهن ومناقشة مدخل حي العامودي.
4- قدم رئيس المجلس البلدي مجموعة من الاقتراحات لسعادة مدير المرور لدراستها مثل:
1ـ توحيد اتجاه السير في شوارع شمال وجنوب سوق الحنان عند موقف السيارات القديم.
2ـ مدى الاستفادة من كبري الحرس الوطني في المرور من أسفله ليتم الاستغناء عن إشارتي الحرس والدفاع على طريق الملك عبدالعزيز.
3 النظر في إمكانية توحيد الاتجاه في طريق ينبع النخل بحيث يكون طريق النقادي للخارج من المدينة والطريق الآخر للداخل الى المدينة .[/align]
وكل ما ذكر من نقاط هي مشكلات حقيقية تواجه المواطنين وواجب المجلس البلدي عرضها على المسؤولين وهذا هو ما قاموا به وأمر حلها ليس بيدهم وإنما بيد الجهة التي زاروها وتباحثوا معها.. فإن أزيلت بعد ذلك فهذا هو ما نتمناه وإن لم تزل فقد عملوا ما عليهم وكثر الله خيرهم
أما أن نقول لهم لا تعملوا لا تتحركوا فأنتم لا تريدون إلا العلاقات والكاميرات فهو أمر غريب حقا ويدل على أن قائله لا يريد مصلحة البلد ..
عزيزنا الدكتور محمد سالم وأعضاء المجلس الكرام .. سيروا في طريقكم وواصلوا ما أنتم عازمون عليه فنحن معكم ونتمنى لكم التوفيق
المفضلات