ويؤكد الباحث الدكتور أهمية مشاركة الأهل وأولياء الأمور في اكتشاف الأطفال الموهوبين في مراحل عمرية مبكرة ويحذر من محاولة قمع هذه السلوكيات لدى الأطفال عن طريق محاولة الزامهم بقائمة طويلة من التعليمات والإجراءات البيتية وعدم مخالفة الأوامر. ويضع الدكتور تيسير جملة من الإرشادات للتعامل مع الطفل الموهوب ورعاية موهبته، منها الاتجاه الإيجابي والنظرة الإيجابية نحو الطفل بصفة عامة وسلوكياته أثناء اللعب وتحمل الفوضى والآثار المترتبة على بعض الأنشطة والألعاب التي يقوم بها الطفل.
عليك أيها الأب أن توفر بيئة غنية ثقافيا تحفز الطفل وتدفعه إلى البحث عن أماكن يرغب في زيارتها وأشياء يرغب في عملها ومهمات يرغب في إنجازها ودروس يرغب في تعلمها، كذلك من المفيد تنشيط الحوار مع الطفل والاستماع الجيد إلى آراء الطفل ووجهات نظره ومشاركته في معالجة موضوعات تحظى باهتمام خاص لديه. وليكن معلوما أن الطفل يتعلم كثيرا من خلال اللعب ولذا ينبغي الحرص على مشاركة الأطفال في ألعابهم.
سالم الحبيشي
بارك الله بك , شكراً أخي الكريم
المفضلات