[dci]

س41- دائما ما نسمعك تشيد بمنتدى المجالس وتقف إلى جانب أهدافه وتطلعات القائمين عليه ..
ماذا تقول لو طلب منك كسرة في حال المنتدى ؟


ج41- انا أقول بأن المنتدى له حق على كل شاعر وعلى كل متابع وبخاصة أنه يحمل اسم المجالس الينبعاوية ولهذا أقول
[poem=font="Simplified Arabic,6,#F6FFE5,bold,italic" bkcolor="#0015FF" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]

ميزانه المنتدى راجح = وجميع ماينشره معقول
يصير فيه اللقاء ناجح = وكلاً محاسب على مايقول

[/poem]
س42- ما رأيك فيما تراه في سير أحوال أهل الرديح وما تشاهده من انقسامات لا تخدم الموروث ؟
ج42- الانقسامات في أحوال أهل الرديح ليست غريبة وهذا شيء سبقونا به كبار الشعراء وكم حصل من انقسامات ومنافسة بينهم مثل مابين أبو شعبان والمجيدير وبين أبو شعبان والكرنب وغيرها ولكنها كانت قائمة على الأدب والاحترام واذا نظرنا في النتيجة نجد أنها تصب في أهداف نبيلة وتفيد أهل الصفا وتزيدهم حماساً وتقارباً ووئاما .. أما الانقسامات التي تسبب الزعل والكراهية فهي غير مرغوب فيها لأنها ضارة وغير نافعة ولا تتماشى مع القيم الحميدة والأدب ولا ننسى أنّ هذا النوع من الشعر هو في الاصل من الأدب العربي .

س 43 - كيف تم إنشقاق الشاعر/ أبوشعبان على المجيدير ؟

جـ كنت من رواد مجلس الشاعر محمد عودة أبو قملة / يرحمه الله الذي كان يضم نخبة من كبار الشعراء منهم المثمن والكرنب وذيبان والقريشي وسمعت منهم أن الشاعر المجيدير كان شاعر قرية عين عجلان بينبع النخل ، وفي إحدى الليالي قام الشاعر أبوشعبان بجمع بحرية عين عجلان وقام بعتمة على قرية السويق وجاء الخبر بعد ساعة لمجلس أبو قملة بالعطارية بوجود المجيدير الذي ما إن سمع الخبر حتى قال كيف يحدث هذا الأمر وعلى الفور توجه إلى سويقة وحضر للمقرح من بعيد ليراقب اللعب وشاهد حضور أهل سويقة يرسلون كسرة لأبوشعبان بحرف مختلف ورد عليهم أبوشعبان ثم جاء الشاعر حجيج الثقفي من قرية البثنة وأرسل كسرة بحرف مختلف ورد عليه أبوشعبان بعدها حضر الشاعر / عيسى الصفراني من خيف حسين وأردف كسرة وقد رد أبوشعبان على الأربعة شعراء كلا على حدا وفي وقت واحد.
وفجأة نزل الشعراء والمجيدير ومحمد عودة للصابية للرقص بالسيوف وما إن رآهم أبو شعبان حتى حضر لهم وقال تفضلوا واستلموا اللعب لأنه وبحضوركم أكون بحري معكم فردوا عليه بأن يكمل الليلة بنفس راضية وبدون مشاكل لعلمهم بمقدرته على مقارعة كبار الشعراء.
وعليه فلو تمسكنا بمباديء من سبقونا واحترمنا طريقتهم وخطتهم التي رسموها وطريقة معالجتهم لما يطرأ من تقلبات واختلافات لما حصل ماحصل ولكن هذا جزاء من لايعرف قدر الكبار.

س44- ما رأيك فيما حدث في ليلة الرديح التي أقيمت في جدة يوم الأربعاء الموافق 27/7/1429 هـ ؟
ج- بصراحة أنا لم أحضر تلك الليلة وما سمعته من أخبار وإشكاليات متفرعه لا يحق لي قول شيء إلا انني أتمنى من الجميع اتباع الأصول المعروفة في مثل هذه الأحوال والأهم من ذلك المحافظة على المحبة بين الجميع وحفظ الجميل والوفاء مع صاحب النوب اللذي يرغب مشاركة عامة من الاحباب والاقارب والمدعوين في تلك المناسبة ثم الحفاظ على التراث الذي لن تنتهي خطوطه وستبقى أساساً نبني عليه ولا أحد معصوم من الخطأ ولكن يجب على الإخوان صرف النظر عما حدث والتآلف من جديد بمحبة وإخلاص وكلي ثقة بأن الجميع يكنون المحبة والوفاء لبعضهم البعض.

س45- ما هو الحل في حالة حضور أكثر من فرقتين من بلد واحد في بلد واحد في زفاف واحد وما رأيك حسب خبرتك الطويلة؟
ج45- هذا السؤال جيد ومهم .. الحقيقة أن هذا الأمر لم يحدث إلا نادراً وكما يقولون النادر لا حكم له ولكن هناك أصول ونظام استنتجه السابقون من القيم وحسن المعاملة ليخدم الموروث بصدق، و بالمفاهمة والمحبة تسير الأمور على ما يرام فيما بينهم حسب ما يرونه مناسبا حين ذلك .
فإذا حدث هذا الأمر بالصدفة والنوايا الحسنة والسليمة فيعتبر حدثاً نافعاً ويزيد من روابط المحبة وصفاء النفوس.
وإن كان مقصود أيضاً لهدف وفاق وجمع الشمل فهو طيب أيضا ويشكروون عليه.
أما إذا كان مخطط له لغير ما ذكر فالموضوع نتائجه وخيمة ومصيره معروف وأمره مكشوف .

س 46-من الذي تراه هذه الأيام من الشعراء يتربع على قمة شعر الكسرة ؟

جـ 46- الذي يتربع على عرش الكسرة هو من تراه في الصابية يصول ويجول فهو الأجدر وهو الأفضل وأنا أشد على أزر أي شاعر يكوّن صف ويحيي ليالي الصفا ، أما الذي لا يخوض في الميدان فيعتبر من المتفرجين .

س 47 مازالت أصابع الإتهام موجهه لك على أساس أنك الشاعر ( البنك ) أو أنك أنت من تقف خلف هذا الإسم ؟
جـ : لاشك أن الشاعر البنك الذي أصبح إسمه يتردد على كل لسان حيث له مكانة إحتلها من واقع مشاركاته وحنكته الشعرية وأما أصابع الإتهامات الموجهة لي فإني تعودتها وتتردد على مسامعي يوميا حتى من أقرب الأصدقاء .
ونظرا لكثرة الإتهامات والظنون فقد سبق أن قبلت منكم عرضا للتوضيح والتأكد من عدم معرفتي به لامن قريب ولا من بعيد حيث وافقت بإجراء محاورة على الهواء بيني وبينه وأمام لجنة كبيرة من الشعراء كانوا متواجدين لحظتها وأنتم في المقدمة ودارت المحاورة لدرجة أنني في اللحن الثالث قبلت بكسرة الشاعر سالم باحكيم المتواجد معنا وأمام الجميع حيث تحاورنا عليها .
وإنني أتساءل طالما أن الشاعر البنك اثار حوله هذه الضجة الكبيرة فإنه يعد مكسبا كبيرا للموروث حيث أنني وبعد تفكير عميق أرى أن يستفاد من تواجده لإثراء الموروث لوجود عدد كبير من العشاق الذين يرغبون بالتواصل معه وللإدارة الحق يأن تكون مشاركاته تحت الإشراف ولاتعتمد إلا بعد أن يتم تمريرها على أحد المشرفين لإجازتها.
[/dci]