تعليم البنات في الماضي كان مرفوض ومن رفض تعليمهن بالامس اليوم هو من يتعب ويشقى لحجز مقعدا في احد الجامعات .

مهنة الطب والتمريض في الماضي رفضها المجتمع ونتيجة لذلك تم توفير البديل بالتعاقد مع طبيبات وممرضات لسد العجز الحاصل لتلك المهن . واليوم المجتمع الذي رفض بالامس يدفع المال لحجز مقعدا في الاكادميات والجامعات .

لنفرض بان الاشراف التربوي فتح باب الترشيح لعضوية مجلس ادارة الاشراف التربوي (مثلا) هل ننتقدهن ونعيب عليهن ونمنعهن من ترشيح انفسهم للعضوية ؟

اذا التصور السائد في وقتنا الحاضر هو ان المرشحة فازت في الانتخابات واصبحت رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية بينبع بينما اجزم بانها لن تقبل بمنصب رئيس مجلس ادارة .

وهذه المرحلة باعتقادي لا تتطلب من المرشحين اكثر من تقديم برامجهم والتركيز على ما يهم رجال الاعمال للحصول على اكبر عدد من الاصوات .

وبالنسبة للعنصر النسائي في مجتمعنا لا يطمع باكثر من الحصول على عضوية في مجلس الغرفة التجارية من اهم اهدافه تكوين هيكل تنظيمي يمنح سيدات الاعمال فرصة المنافسة على رئاسة وعضوية القسم النسائي بالغرفة التجارية .