اخي جزاك الله خيرامتعتنا بهذه الرحلة
فطلبت المذيد فاسعدني ان اضيف الاتي
ينبع في كتب الرحلات
في مطلع القرن الثاني عشر الهجري سنة ( 1105هـ ) مر بينبع الرحالة الشيخ ( عبد الغني النابلسي ) فتحدث عنها في رحلته حديثًا ممتعًا وقال فيها :
سقى الله الحجاز وينبعيه وما حويا من الخير المهول
فينبع بحرهم نفع البرايا وينبع نخلهم مثوى العقول ..
ومما قاله في حديثه ( حتى أصبحنا يوم الثلاثاء وهو يوم العاشر من شعبان فركبنا وسرنا إلى أن وصلنا بعد الظهر إلى ( ينبع البحر ) ونزلنا هناك في ( القلعة ) على شاطئ البحر ولا ماء هناك إلا الماء الذي يجلب في وقت الصباح ويباع وسمي ( الينبع ) تفاؤلاً بنبع الماء فيه أو لنبع الأرزاق المجلوبة إليه من البحر وقلنا في ذلك إشارة إلى ماهنالك :
أتينا محلا شاطئ البحر دافق لديه بارزاق بها الله ينفع
جرت منه انواع الجرايات للورى كما الماء من عين جرى فهو ينبع
أما الأستاذ محمد حسن هيكل باشا فقد مر بينبع في ختام رحلته عائدًا إلى مصر من الديار المقدسة سنة 1937م وقال في كتابه الشهير ( في منزل الوحي ) : ( أصبحت بينبع مطمئنا سعيد ، وهبطت إلى غرفة الاستقبال فألفيت بها قوما من أهل البلد تفضلوا بزيارتي … )
وقد ورد ذكر ينبع في كثير من كتب الرحلات باعتبارها طريقًا من الطرق المؤدية للحج ومن هذه الرحلات :
( رحلة الجزيري ( 959هـ ) ، رحلة ابن خلدون ( 965) هـ ، رحلة محمد الحسيني ( 1039)هـ ، رحلة الوزير الشرقي الإسحاقي 1143هـ وغيرهم ..
المفضلات