يقول الشيخ محمد العثيمين - رحمه الله -في تفسير هذه الاية حيث قال رحمه الله "قوله تعالى "فما فوقها ":هل المراد بما فوق أي فما فوقها في الحقارة ، فيكون المعنى أدنى من البعوضة أو فما فوقها في الأرتفاع فيكون المراد ما هو أعلى من البعوضة ؟ فأيهما أعلى خلقه : الذباب أو البعوضة ؟ الجواب : الذباب أكبر وأقوى لاشك لكن مع ذلك قد يكون معنى الأية فما فوقها أي فما دونها لأن الفوقية تكون للأدنى وللأعلى كما أن الوراء تكون للأمام وللخلف ...
[align=center]سبحان الله[/align]
المفضلات