أحسنت يا أبا سعد في رثائك وتأبينك لرجل قل أن يوجد مثله من الرجال ، وشخصية مرموقة لها وزنها وقيمتها ، وأنت بحق ممن يعرف الراحل ومن المقربين منه ؛؛ تعرف خصاله ، وتثمن أفعاله ..
وكل من يعرف أبا أمل تنساب من عينيه دمعة حرى ، ويسترجع ذكراه العطرة ، وشخصيته الفذة .. ولكنها إرادة الله التي لا مناص من قبولها والرضا بها ...
فجزاك الله خيرا أيها الوفي أن منحتنا الفرصة لندعو له بأجمل الدعاء وفاء لمن عمل وأخلص وعامل الناس بخلق حسن ..نسأل الله أن يجبر مصابنا ويحسن عزاءنا في فقيدنا وأن يجعل مثواه إلى جنات النعيم .