[align=center]الأستاذة الأديبة الأريبة أروى
تحية طيبة
تلقيت ملاحظاتكم بكل تمعن ..
سعيد بمداخلتكم التي تنم عن مقدرة وتمكن من الشعر وأدوات النقد .
أما ملاحظاتكم فأقول وبالله التوفيق
الاولى - تقولين ( ان الفعل ( محض ) يشير الى الخالص من الأمور , فعربي محْض هو العربي الخالص . واللبن المحْض اى غير المغشوش بالماء أو بغيره . ومحضتك الود أو الحب أو النصيحة معناه اعطيتك الود أو الحب أو النصيحة الخالصين من اي شائبة ,, وبالتالى عندما نقول محضتك الحب تفقد جملة ( لازيفا ولا كذبا ) معناها تماما وتصبح من نوافل القول .وكان الأفضل ان تكون وهبتك الحب مثلا .) وأقول نعم هو ماذهبت إليه في معنى المحض، ولكن ورود الكلمتين ( زيفا وكذبا ) هنا بما تحملانه من معنى ودلالة.هو لتأكيد ( المحض).
الثانية - تقولين (يقول الشاعر : لاتعجبوا من فؤاد .... ثم يقول القاه فى دربكم قلبى وسلطكم عليه بالعشق ... فمن القى من ؟ الأحرى ان قلبى الثانية تكون دهرى أو حظى أو شوقى أو ربى الخ .) وأقول الغائب الذي تبحثين عنه هناهو القدر الذي جاء في البيت السابق .
الثالثة تقولين ( قيد البعاد يواسى فيه وحدته .. اولا التعبير جميل جدا , ولكنك يا أخى الكريم تضع ضمة على الدال فى قيد , فلماذا ؟ الأولى ان تنصب لأنها حال .) و أقول قيد هنا ليست حال ولكنها مبتدأ كونه هو الذي يسلي الوحدة لأنه ليس لديه في وحدته غيره.
آمل أن يكون في ذلك توضيح كاف لسيدتي الأديبة التي سعدت بملاحظاتها وشرفت بحضورها.
تقديري سيدتي.[/align]
المفضلات