في هذه الأثناء، اجتاحت المناطق الشمالية من السعودية، موجة برد مفاجئة، خلال اليومين الماضيين، لتدق بذلك ناقوس الخطر، منذرةً بفصل شتاء، يصفه أهالي المنطقة ذاتها، بـ «المرعب».
كبار السن في المناطق الشمالية من السعودية، يعتبرون أن دخول موسم الشتاء بطريقة مفاجئه، علامةً من اكبر العلامات بأن البلاد سوف تشهد موسم شتاء قارس هذا العام، وهو الذي قد يُعيد لذاكرتهم، شتاءً اجتاح مناطق الشمال السعودي، مُذ ما يقرب الـ 20 عاما، أطلق عليه «سنة تكسير المواسير» لوصول درجات الحرارة آنذاك، إلى مستويات التجمد، لتكسر حاجز الـ10 درجات مئوية تحت الصفر.
وحذرت مصادر طبية في منطقة الجوف من التعرض المباشر لموجات الهواء البارد، دون التحرز منه، مع الحرص على التدفئة، في حين بدأت إدارات التعليم في مناطق الشمال السعودي بتطبيق الدوام الشتوي لطلاب وطالبات المدارس، الذي يصل إلى الساعة الـ8 صباحاً.
وشهدت مراكز بيع الحطب وكذلك مستلزمات الرحلات البرية في منطقة الجوف خلال اليومين الماضيين، إقبالا كبيرا من المتنزهين، وذلك بغرض الاستمتاع بالأجواء الغائمة التي تشهدها المنطقة خلال فترة النهار، خاصة مع تزامنها مع إجازة نهاية الأسبوع لطلاب المدارس والموظفين.
نسأل الله أن يلطف بالجميع
شكرا أخي وليد