[align=center]التعليق :

عندما تطالعنا وسائل الاعلام على مايدور من أخذ ورد بين المجالس البلدية والامانات والبلديات اعتبر هذا ظاهرة صحية نحو مستقبل واعد بالنمو والتقدم لمجالسنا البلدية .
أتابع أخبار المجالس البلدية في مملكتنا الحبيبة عبر الصحف (ولو اننا نلوم صحافتنا في اهمالها نشاطات المجالس في الكثير من مدننا وتركيزها على المدن الرئيسة ) وايضا عبر مواقعها الالكترونية وأصدقكم أطمئن عندما اجد اختلاف بين المجلس او احد اعضائه وبين الامانات او البلديات , طبعا المقصود بالخلاف ( الاحتجاج على بعض تصرفات الامانة فيما يخدم المواطن حيث الامانات قليلة الايضاح او الاعلان للمواطنين عن بعض الانظمة والمشاريع التي تخص البلد وخدمة اهلها ) كذلك علو صوت المجلس عندما يشاهد ان الامانة تمثل الوصي عليه واعتباره قسم من اقسامها .
ومصدر الطمأنية ان المواطن انتخب رجال يحسنون اصماع صوته لولي الامر .
ومجلس بلدي المدينة متابعتي له ذات نكهة خاصة بسبب ان الامانة لها صوت مسموع ولا يرد لها طلب فكنت اقول في نفسي ماذا عسى ان يعمل اخواننا بالمجلس لو حدث اختلاف ( لن استعير كلمات الصحف ووصفها الخلاف بحرب البيانات حيث ان الكل بهذا الوطن يعمل في بوتقة واحدة الوطن ومصلحة المواطن) مع الامانة .
وعندما طالعت الخبر وما رد به رئيس المجلس قلت الحمدلله مجلسنا بخير فكانت كلمات رئيسه تدل على ان مجلس بلدي المدينة في ايدي امينة .فنشد على ايدي اخواننا بالمجلس وكذلك على امانة المدينة اعملو جهدكم نحو غدا مشرق لهذا الوطن ووفق مايتطلع له ولي الامر من خير البلاد والعباد .كما لايفوتني بهذه العجالة ان اغبط الامانة والمجلس ان قيادة المدينة بيد رجل مثل صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد حيث عرف عنه الحكمة وحسن القيادة واطلاعه على كل مايخدم اهل المدينة وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم .
[/align]

[align=center]اخي الشاهين
التعليق جميل
والاختلاف بين المجلس والامانة امر صحي بالفعل اذا كان الاختلاف مقتصرا
على خلاف عادي في وجهات النظر ويحتمل المكاشفة والشفافية والاقناع والاقتناع
اما اذا تعدي ذلك الى الصدام وتمسك كل منهما برأية وعدم اعطاء المجال للآخر لابداء مبرراته
والتشكيك في قدراته ولجانه ودراسته التي حسب ما قرأت عنها انها استمرت اكثر من سنه
واللجان المشكلة تدرس الموضوع من كل جوانبه وحسب ما قرأت ايضا انه تم استطلاع آراء المواطنين
ثم خرجت الدراسة بنتائج معينة
وهنا كان يحب على الامانة ان تأخذ الموضوع بجدية وتدرس من ناحيتها جميع جوانب التقرير ثم بعد ذلك تكون جلسة الاقرار
بشفافية وحيادية تهدف الى المصلحة العامة ومصلحة المواطن ومحاولة تذليل المعيقات ان وجدت
بهذا يكون الاختلاف صحي ومثمر

اخي الشاهين تقبل مروري ورأيي
وشكرا لك على طرح الموضوع
[/align]