[align=center]




دارت عدت معارك وغارات بين جيش فيصل والأتراك في وادي ينبع تراجع بعدها فيصل وبعض من جيشه
الى ينبع البحر وترك بعض فرق الجيش ليقاوموا الأتراك .

ذكر من الأسماء في تلك الفترة : مرزوق الطخيمي... الخدم هجرس وسالم.... محمد بن شفيع.. بدر بن شفيع .



استطاع الجيش في وادي ينبع بقيادة ابن بديوي التصدي للأتراك ووقف تقدمهم.. وذكر أن طائرتين قامت
بعدة غارات على الأتراك هناك ...بالاضافة الى وضع مدفعين مع جنديين من مصر في جبل العقدة




تم تحصين ينبع ضد هجمات الأتراك المحتملة ثم ارسل فيصل زيد الى المسيحلي ثم الى بير سعيد واستولى عليه

وذكر ان الشريف على كان مع جيشه في رابغ

ذكر من الأسماء: دخيل الله القاضي

لم يهاجم الأتراك ينبع الا انها كانت لاتزال في خطر

بعدها وصل الكولونيل (ويلسون) الذي استطاع ان يقنع الشريف فيصل بالتوجه شمالا الى الوجه ..بعد
تأكيده أن البوارج والجيش في رابغ سوف يحمي ينبع في حالة هجوم الأتراك

ارسل فيصل رسالة حملها رجاء الخلوي الى اخيه عبدالله يطلب منه التوجه الى العيص ثم وادي الحمض

لقطع الامدادات القادمة من الشرق على فخري باشا
توجه جيش فيصل الى عويص وكان معه لوريس الذي عاد الى ينبع بعد تلقيه رساله من احدى السفن
انتظر فيصل في عويص حتى تأتيه الأخبار من ينبع التي وصلت أن كل شي على مايرام .. وبقي لورنس
في احدى البوارج الحربيه استطاع خلالها ان يحل مشكلة وقعت بين عبدالقادر قائم ينبع وتوفيق بيه
(سوري من حمص كان امينا للمخازن) .
يصف لورنس الجيش عند توجهه الى عويص.. حيث كان فيصل بلباسه الأبيض في المقدمه وشرف عن يمينه
ولورنس عن يساره خلفهم ثلاثة من حاملي الرايات خلفهم حاملي الطبول ثم 1200 جمل من الحرس وباقي الجيش
حوالي10 الاف مقاتل من عدة قبائل





اثناء ذلك وصلت البارجة (HARDINGE) الى ينبع بقيادة الكابتن (وارين) وتم تحميلها بالمؤن والسلاح
لتموين الجيش عن طريق البحر .
توجه لورنس بالبارجة suva الى املج ليلحق بالجيش عند بير الوحيدي ولحقهم كذلك الكولونيل (نيوكمب)
وضابطين أخرين ليكونوا مع الجيش في توجهه الى الوجه .






يتبع[/align]