أحسنت أخي / هاني في رسم هذ السطور تأبينا للوالد يرحمه الله ، وتأكيدا بالحفاظ على عهد الوفاء بما كان ينتهجه من نهج الخير والبذل في سبيل الأجر والثواب ومرضاة رب الأرباب ، وإن فقد الشيخ /: إبراهيم صعيدي سيؤثر على الكثيرين ممن عرفوا فضله ، وتعاملوا مع أخلاقه وصفاته ، وسوف تبقى ذكراه عالقة في الأذهان بما قدم وبما اتصف به من نبل وشهامة ومروءة ، نسأل الله أن يبارك في ابنائه وبناته وأحفاده وأن يسيروا على منواله بالسيرة العطرة والذكر الحسن ، وسيلقى جزاءه من رب العباد ونسأله تعالى أن يكرمه بالجزاء الأوفى ، والمنزلة العليا من الجنة .