اسمه عبد الله بن عبيد الله الخثعمي، أمه الدمينة بنت حذيفة من بني سلول، وهو شاعر وفارس شجاع كان جميل الخلقة فصيح اللسان شديد الغيرة ، من أشهر شعراء الغزل الخفيف ، سكن بيشة وتربة ورنيــــــة وتثليث في منطــــقة عسير اليوم ولقي مصــــــرعه غيلة في تبــــالة حوالي 31هـ ، من شعره:


[poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="solid,4,#0015FF" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
أبلغ سَلامَةَ أَنى لستُ ناسيها =وَلا مُطيعٌ بِظَهرِ الغَيبِ واشِيها
يا لَيتَنا فَردَا وحشٍ نَعِيشُ معاً=نَرعَى المِتان ونَخفَى فِي فيافيها
ولَيتَ كَدرَ القَطا حَلَّقنَ بِى وبِها =دُونَ السَّماءِ فَنَخفَى فِى خَوافِيها
قَد حالَ دُونَ سُلَيمَى مَعشَرٌ قَزَم = ٌوَهُم على ذاكَ دُونِى مِن مَوالِيها
أكثَرتُ مِن لَيتَنِى لو كانَ يَنفَعُنِى= وَمِن مُنَى النَّفسِ لَو تُعطَى أَمانِهَا
إِنَّ الفُؤَادَ لَيَهوَى أَن أُناقِلَها = رَجعَ الكلامِ وَإِن عارَت أَدَانِيهَا
ودُونَها قَومُ سَوء يَنذُرُنَ دَمِى=فَالَموتُ إِتيانُها وَالمَوتُ هَجرِيهَا
يا قاتَلَ الله سَلمى كَيفَ تعجبني=وَأُخبِرُ الناس أَني لا أُباليهَا
إِني ليأخذني مِن حُبها عَرَضٌ=عِندَ الصلاةِ فأَنسَى أَن أُصَليهَا
لَنظرَةٌ مِن سُلَيمَى اليَومَ واحِدةٌ=أَشهَى إِليّ مِنَ الدُنيا وما فِيهَا[/poem]

أشكرك أخي / أبو هشام ، على هذه المشاركة القيمة.