رد : الغبوة الثانية عشرة ـ السوبر ـ من غباوي رمضان/29هـ لمحمد جميل الريفي ـ صفحة جديد
الصبر
صبر الرسول عليه السلام على موت عمه ابو طالب. كما صبر على وفاة زوجه خديجة رضي الله عنها وقد قدر الله موت أبنائة الذكور جميعهاً في حياته ولم يبق من بناته إلا فاطمة الزهراء رضي الله عنهن.
وعلمهم الصبر عند موت الأهل والأحباب،و الاسترجاع عند ذلك:
عن أنس بن مالك ؛أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى على امرأة تبكي على صبي لها. فقال لها " اتقي الله واصبري". فقالت: وما تبالي بمصيبتي ! فلما ذهب، قيل لها: إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخذها مثل الموت.
فأتت بابه. فلم تجد على بابه بوابين. فقالت: يا رسول الله ! لم أعرفك. فقال "إنما الصبر عند أول صدمة" أو قال: "عند أول الصدمة".
وعن أم سلمة ؛ أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول: ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم ! أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها - إلا أخلف الله له خيرا منها".
==================
| انتبه ::: السيل لا حدر |
==================
المفضلات