وكان حديث الناس في لطفه وسماحته وتواضعه وطيبة نفسه .. هو من أسرة أنجبت الفضلاء وتعودت على فعل الخير فورث عنها هذا الفعل كابرا عن كابر .. عرف بالإنفاق على أوجه الخير من سعة دون أن تعلم يساره ما تنفقه يمينه لا يريد بفعل الخير منا ولا رياء ولا سمعة ، ولا ينفق ليقال أنفق أو قدم أو ساهم أو تبرع وقل أن تجد عنه حديثا من هذا النوع في أي محفل أو وسيلة من وسائل الإعلام لأنه لا يريد هذا
من القصة( صاحب الحاجة)
لكنه عاد لي سريعا باسما متهللا وقال وأنا لا أكاد أصدق أن الشيخ قال لي لا تذهب لأحد ولا تطلب من أحد شيئا .. ارجع إلى المدينة وقل للشيخ فلان يتصل بي لأرتب معه
أن الكلمات لتعجر عن التعبير عما يكنه أهل ينبع و الهجر المجاورة وكل من عرف هذا الشيخ الغالي وسيرته من وتقدير واحترام ل( فقيد ينبع )
أما من ناحية السيرة التي أوردتها فقدأوفيت وليس بغريب على أبورامي abs وهناك أعمال كثيرة خيرية ومواقف مؤمن عليها رغبة منه رحمه الله بالأجر والثواب من الله
وصلني خبر تدهور صحة الشيخ الساعة الثانية عشرة ظهرأً توفي تقريباً الساعة الثامنة مساء صلي عليه في المدينة المنورة رحم الله الشيخ ابراهيم الصعيدي وجعل مثواه الفردوس الاعلى من الجنة وجميع المسلمين
المفضلات