قبر آمنة بنت وهب.


وفي الحديث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زار قبر أمه بالأبواء فبكى وأبكى وهذا حديث صحيح




ومما يشير إلى أن آمنة بنت وهب أم الرسول (ص) أن الرسول (ص) استأذن ربه لزيارة قبر أمه، فأذن له.

عن عبد الله بن مسعود (خرج النبي (ص) يوما وخرجنا معه حتى انتهينا إلى المقابر، فأمرنا، فجلسنا، ثم تخطى القبور حتى انتهى إلى قبر منها، فجلس إليه فناجاه طويلا، ثم ارتفع صوته ينتحب باكيا، فبكينا لبكائه، ثم إن رسول الله (ص) أقبل إلينا، فتلقاه عمر بن الخطاب فقال: ما الذي أبكاك يا رسول الله؟ فقد أبكانا وأفزعنا. فأخذ بيد عمر ثم أومأ إلينا، فأتيناه، فقال: أفزعكم بكائي؟ فقلنا نعم يا رسول الله. فقال ذلك مرتين أو ثلاثا، ثم قال: إن القبر الذي رأيتموني أناجيه، قبر أمي آمنة بنت وهب. وإني استأذنت ربي في زيارتها فأذن لي- صحيح مسلم. سنن أبي داوود. أخبار مكة للأزرقي)