يقول سبحانه وتعالى في سورة النور: “الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكات فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنها كوكب دري. يوقد من شجرة مباركة، زيتونة لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، نور على نور. يهدي الله لنوره من يشاء، ويضرب الله الأمثال للناس، والله بكل شيء عليم” (35).

النور لا يرى ولكن ترى به الأشياء، وحين سئل عليه الصلاة والسلام: هل رأيت ربك؟ قال: “نور أنَّى أراه”، وفي غياب النور يكون الظلام وتنعدم الرؤية، كما في قوله تعالى: “ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون، صم بكم عمي فهم لا يرجعون” (البقرة: 17 18).