الثانية
((أصحاب الأعراف))
أناسًا استوت حسناتهم وسيئاتهم، فمنعتهم حسناتهم من دخول النار، ومنعتهم سيئاتهم من دخول الجنة
سئل ابن عباس رضى الله عنهما عن أصحاب الأعراف ومن هم وماالأعراف؟ فقال
أما الأعراف فهو جبل بين الجنه والنار وأنما سمى الأعراف لانه مشرف على الجنه والنار وعليه أشجار وثمار وأنهار وعيون وأما الرجال الذين يكونون عليه فهم رجال خرجوا الى الجهاد بغير رضا أبائهم وأمهاتهم فقتلوا فى الجهاد فمنعهم القتل فى سبيل الله عن دخول النار ومنعهم عقوق الوالدين عن دخول الجنه فهم على الأعراف حتى يقضى الله فيهم أمره
المفضلات