رد : الغبوة الثانية عشرة ـ السوبر ـ من غباوي رمضان/29هـ لمحمد جميل الريفي ـ صفحة جديد
نفيل بن حبيب الخثعمي، أو أبو رغال
خرج نفيل بن حبيب الخثعمي، وحارب أبرهة. فهزمهم أبرهة وأُخِذَ نفيل أسيرا، وصار دليلا لجيش أبرهة. حتى
وصلوا للطائف، فخرج رجال من ثقيف، وقالوا لأبرهة أن الكعبة موجودة في مكة –- وأرسلوا مع الجيش رجلا
منهم ليدلّهم على الكعبة! وكان اسم الرجل أبو رغال.
توفي في الطريق ودفن فيها، وصار قبره مرجما عند العرب
. فقال الشاعر:
وأرجم قبره في كل عام * * * كرجم الناس قبر أبي رغال
فأرسل عليهم جماعات من الطير، مع كل طائر منها ثلاثة أحجار: حجر في منقاره, وحجران في رجليه, أمثال
الحمص والعدس, لا تصيب منهم أحدا إلا هلك. فتركتهم كأوراق الشجر الجافة الممزقة. فهاج الجيش وماج، وبدوا
يسألون عن نفيل بن حبيب; ليدلهم على الطريق إلى اليمن. فقال نفيل بن حبيب حين رأى ما أنزل الله بهم من
نقمته:
أين المفر والإله الطالب * * * والأشرم المغلوب ليس الغالب
==================
| انتبه ::: السيل لا حدر |
==================
المفضلات