أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 12 من 1235

مشاهدة المواضيع

  1. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    المشاركات
    393
    معدل تقييم المستوى
    22

    رد : الغبوة الثانية عشرة ـ السوبر ـ من غباوي رمضان/29هـ لمحمد جميل الريفي ـ صفحة جديد

    قصة موسى مع فرعون

    كان مولد موسى عليه السلام في ظرف عصيب ، حيث كان فرعون يقتل كل وليد يجده لرؤية رآها فسرت له بأن صبيا سيولد يكون ذهاب ملكه على يديه ،

    ولكن الله تعالى أراد شيئا وفرعون أراد شيئا آخر ، وفي النهاية لا يكون إلا ما يريده الله تعالى ويقدر ،

    حيث أوحى الله تعالى إلى أم موسى عليه السلام بأن تجعله في صندوق وتلقيه في البحر وأخبرها بأنه سيأخذه عدو هو فرعون ويتربى في بيته وطمأنها بأن لا تخاف عليه ولا تحزن لأنه في حفظ الله تعالى ورعايته ، وشب موسى عليه السلام وترعرع في بيت فرعون ،


    قال تعالى

    أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني ﴿39﴾

    ولما نبئ موسى وكلمه ربه أرسله إلى فرعون وقومه يدعوهم على توحيد الله تعالى ، ولكن فرعون علا واستكبر واستهزأ بموسى عليه السلام وطغى وتجبر وقال لقومه [ ما علمت لكم من إله غيري] ، وادعى الربوبية متبجحا بقوله : [ أنا ربكم الأعلى ]، و
    أيد الله تعالى موسى بالمعجزات التي تدل صدقه ، فعرضها موسى على فرعون ،

    فألقى عصاه بين يدي فرعون فتحولت إلى حية عظيمة وأدخل يده في جيبه ثم أخرجها بيضاء من غير سوء ،

    ولكن غرور فرعون جعل على قلبه غشاوة فلم يؤمن بهذين المعجزتين وأتهم موسى بالسحر وعد ما رآه نوع من أنواع السحر ، ثم جمع فرعون سحرته ليبطلوا ما جاء به موسى ولكن تبين للسحرة أن ما جاء به موسى عليه السلام ليس من قبيل السحر ، وإنما هو معجزة أيده الله تعالى بها ،

    سجدوا وآمنوا به وبما جاء به فتوعدهم فرعون وهددهم ولكن لم يثنهم ذلك عما أحسوا به من الإيمان الذي خالطت بشاشته القلوب ، ولما يئس موسى عليه السلام من فرعون دعا ربه قائلا [ إن هؤلاء قوم مجرون] فأوحى الله تعالى إليه بأن يخرج من المدينة ليلا حتى لا يتفطن له فرعون وجنوده ،

    ولكن فرعون أحس بخروج موسى وقومه فتبعهم وجنوده ليلحقوا بهم حتى وصل موسى وبنو إسرائيل إلى شاطئ البحر

    فقال أصحاب موسى [ إنا لمدركون ] فصرخ موسى بقلب الموقن [ كلا إن معي ربي سيهديني ]

    فأوحى الله تعالى إليه بأن يضرب البحر بعصاه فامتثل أمر به فانفلق البحر إلى اثني عشر طريق وطمأنه بأن يعبر البحر ولا يخاف ، فعبر البحر مع قومه وتبعه فرعون فلما توسط فرعون البحر ونجا موسى

    أغرق الله تعالى فرعون مع قومه وطهر الأرض من شره . وهذه سنة الله تعالى مع من طغى وتجبر يقصم ظهر كل جبار ويجعل له نهاية تعيسة ليكون عبره لغيره .
    التعديل الأخير تم بواسطة السيل ; 04-10-2008 الساعة 09:25 AM
    ==================
    | انتبه ::: السيل لا حدر |
    ==================

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •