فانه لما دعي عفان بن مسلم للمحنة ، عُرض عليه القول بخلق القرآن فامتنع أن يجيب وقيل له :يُحبس عطاؤك ، وكان يُعطى في كل شهر ألفي درهم ، فقال : {وفي السماء رزقكم وما توعدون } فلما رجع إلى داره لامه نساؤه ومن في داره ؛ وكان في داره نحو أربعين إنسانا،! فدق عليه داقٌّ الباب ، فدخل عليه رجل كأنه سمان أو زيات ومعه كيس فيه ألف درهم ،قال له : يا أبا عثمان ثبتك الله كما ثبت الدين ، وهذا لك في كل شهر )12