الرمعة الثانية : المرأة التي كانت تصرع.............
((يأيها الذين امنوا لا تقنطوا من رحمة الله .... ))

ويقول جل جلاله في كتابه العزيز : ( وما يلقها إلا الذين صبروا .... )

و قد ذكر في السير أن إمرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشكت له من صرع كان يصيبها على الدوام حتى أنها تتكشف أمام الناس و هي لاتدري
فسألته أن يدعو الله لها ليذهب عنها ذلك الصرع ، فقال لها : ( إن شئتي دعوت الله لكي فأذهب عنكي الصرع و إن شئتي صبرتي و لكي الـــجــــنــــة ) فقالت له سأصبر و لكن ادعو الله لي ألا أتكشف عند الناس ، فدعا لها بذلك . أو كما قال عليه الصلاة و السلام .