الشفاعة

وعن أنس قال: سألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يشفع لي يوم القيامة، فقال: أنا فاعل، قلت: فأين أطلبك، قال: أولاً على الصراط، قلت: فأن لم ألقك؟ قال: عند الميزان، قلت: فأن لم ألقك، قال: عند الحوض، فأني لا أخطيء هذه المواضع، رواه الترمذي(الترمذي (باب صفة القيامة):4/537).


وعن عبدالله بن مالك عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه أتاني آتٍ من ربي، فخيّرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فأخترت الشفاعة.


وعن إبن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنا أول شافع وأول مشفع في القيامة ولا فخر(صحيح مسلم (كتاب الفضائل)، (باب - 2 - ، تفضيل نبيّنا صلى الله عليه وآله وسلم - على جميع الخلق)، حديث 2278).


شفاعات النبي صلى الله عليه وسلم
وأول من يستفتح باب الجنة محمد -صلى الله عليه وسلم- وأول من يدخل الجنة من الأمم أمته، وله صلى الله عليه وسلم في القيامة ثلاث شفاعات، أما الشفاعة الأولى فيشفع في أهل الموقف حتى يقضى بينهم، بعد أن يتراجع الأنبياء آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم من الشفاعة حتى تنتهي إليه.

وأما الشفاعة الثانية فيشفع في أهل الجنة أن يدخلوا الجنة، وهاتان الشفاعتان خاصتان له.

وأما الشفاعة الثالثة فيشفع في كل من استحق النار، وهذه الشفاعة له ولسائر النبيين والصديقين وغيرهم، ويشفع فيمن استحق النار ألا يدخلها، ويشفع فيمن دخلها أن يخرج منها.