نأخذ الامر الاول : وجود دوريات أمنية سرية نشطة وهذا يحسب لمدير شرطة ينبع حيث لاحظ الكثير من المواطنين جهود هذا الرجل في القبض على بعض اللصوص.
الامر الثاني :ان هولاء اللصوص او قطاع الطرق يقومون في جريمة منظمة من واقع خبرة وتجارب حيث اوصلتهم افكارهم الشيطانية للتوجه لآمن مكان وهو المسجد وفي شهر رمضان ووقت اجتهاد المسلمين في تحري ليلة القدر.وهذا العمل لن يكون من باب الضعف او طلب الامان بل هو اثر تخطيط متقن ,الشاهد اننا امام لصوص محترفين .
الامر الثالث : ظاهرة السرقة تنتشر في البلاد انتشار النار بالهشيم ولن يوقفها غير تنفيذ حدود الله .وبحكم تهاوننا في اقامة الحد كان مصدره رحمة من الوالي في رعيتة وهذا لااحد ينكره ,اما الان فان دوافع السرقة كثيرة وليس مصدرها الجوع مثلا فوجب قطع يد السارق ,نعلم ان بعض من هولاء اللصوص هم من ابناء الوطن وقطع اليد فيه عار كبير على اسرته او قبيلته ولكي نكون منصفين على القبيلة او الاسرة التي تخشى العار ان تجاهد في سبيل اصلاح اخلاق ابنائها ومن يخاف العار وجب عليه دفع الثمن .
المفضلات